«دقيقة حداد، ومسيرة تنديد»، جمعت بين قيادات جامعة القاهرة، وأساتذة حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، لأول مرة، تحت راية واحدة، احتجاجاً على أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية.
ونظم قيادات الجامعة وأساتذة الحركة، بمشاركة نحو 300 من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب، مسيرة تنديد، بالعمل الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، انطلقت من أمام مبنى قبة الجامعة.
بدأ المحتجون مسيرتهم، فى حوالى الثانية عشرة ظهر الثلاثاء، بدقيقة حداد على أرواح شهداء الإرهاب، ثم طافوا منطقة الإدارة، ومروا بكليتى الحقوق والآداب والباب الرئيسى للجامعة حتى عادوا إلى مبنى القبة مرة أخرى.
تقدم المسيرة الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، وعدد من نوابه، وعمداء الكليات، بالإضافة إلى الدكتور محمد أبوالغار، الأب الروحى لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
ورفع المحتجون لافتات مكتوباً عليها «مصر تسد الأبواب.. الشباب أمام كل الإرهاب»، و«جامعة القاهرة منارة التنوير ضد الإرهاب والتفجير»، و«المسلمون والمسيحيون معاً للأبد»، و«أيها المغرضون افعلوا ما تفعلون ستجدوننا إن شاء الله متحدون». ورددوا هتافات «مصر يا بلدى يا نور العين.. شعبك عمره ما كان شعبين»، و«يا إرهابى رايح فين.. ما بين اتنين مصريين».
وألقى الدكتور حسام كامل كلمة، شدد فيها على أن دم المصريين دم واحد، ولا فرق بين مسلم ومسيحى، مؤكداً أن ما حدث «ليس سوى اعتداء خسيس نفذته نفوس ضالة لتوجع جسدا واحدا».
من جانبه، أعلن الدكتور عوض عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، عن منحة كاملة مجانية لأسر شهداء ومصابى العمليات الإرهابية، سواء كانت الزوجة أو الأشقاء أو الأبناء، للدراسة فى جميع برامج التعليم المفتوح بالجامعة تحت شعار «لا للإرهاب».