قال الجيش التركي، اليوم الجمعة، إن طائرات حربية تركية دمرت عشرة أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، بينما سيطر مقاتلون تدعمهم أنقرة على طريق سريع يربط بين بلدتي الباب ومنبج المهمتين في المنطقة.
وهذه التحركات هي جزء من عملية «درع الفرات» المستمرة منذ قرابة أربعة أشهر لدعم مقاتلي معارضة وطرد الجهاديين والمقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية السورية.
وأفاد بيان الجيش التركي، اليوم، بأن طائرات تركية دمرت سبعة مبان وثلاث نقاط مراقبة يستخدمها الجهاديون في أربعة أجزاء مختلفة من المنطقة.
وتأتي الهجمات بعد أن قالت وسائل إعلام رسمية تركية، أمس، إن أنقرة أرسلت 300 من أفراد الكوماندوز إلى شمال سوريا لتعزيز العملية.
وتحاصر القوات التي تدعمها تركيا بلدة الباب، وهي آخر معقل حضري للدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي، وربما يضع تقدمها الأتراك في مواجهة المقاتلين الأكراد وقوات الحكومة السورية.
وأضاف بيان الجيش التركي أن مقاتلي الجيش السوري الحر تمكنوا إلى حد بعيد من السيطرة على الطريق السريع بين الباب ومنبج وهي بلدة انتزعت القوات التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة السيطرة عليها من الدولة الإسلامية في أغسطس، وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية -وهي جزء أساسي من هذه القوات- جماعة مُعادية لها صلات قوية بمسلحين أكراد يشنون تمردًا في تركيا منذ ثلاثة عقود.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن منبج تمثل أحد أهداف عملية «درع الفرات» بعد السيطرة على الباب.