أكد عدد من الخبراء الدوليين، على هامش فعاليات قمة المعرفة 2016 المنعقدة بدبي، أن استشراف المستقبل هو القدرة على تحديد ما سيحدث واتخاذ القرارات المناسبة.
وقال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، إن المعرفة هي الوقود الحقيقي لنمو وتطور كافة القطاعات الأخرى، كما أنها مصدر القوة والريادة للأمم، والطريق الأمثل نحو التنمية المستدامة.
وأوضح «حويرب» أن قمة المعرفة 2016 هي تسليط الضوء على مفهوم الاستشراف، واستعراض تجارب الحكومات الناجحة في هذا المجال، والتوجهات العالمية المستقبلية التي تشكل مستقبل المعرفة في العالم.
وأِشار إلى إطلاق «مؤشر القراءة العربي» لقياس الوضع العربي على خريطة القراءة، ومستويات التنمية الثقافية في المنطقة، إلى جانب مواكبة مبادرات المعرفة في المنطقة العربية.
وشدد على أهمية القمة للنقاش وتبادل الخبرات وطرح الرؤى والأفكار، واستعراض أفضل الممارسات، لتمكين المجتمعات من تنفيذ التنمية المستدامة والمساهمة في تعزيز رفاهية ورخاء الشعوب.
كما أشار إلى إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026»، التي تضمنت 30 مبادرة وطنية، إلى جانب إصدار أول قانون من نوعه للقراءة، الذي يضع أطراً تشريعية وبرامج تنفيذية لترسيخ واستدامة القراءة.
وقال فيليب إي تيتلوك، مؤسس شركة جود جادجمنت، إن فهم المستقبل واستشرافه يتطلب الصدق مع الذات والاستخدام الأمثل لأدواته، مع إطلاق العنان للخيال والإبداع للإجابة عن التساؤلات الملحة التي تشغل بال قسم كبير من أفراد المجتمع.
من جانبه، أكد مايك سينج، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تيليكوم كاريبي»، أن الثروة البشرية من أهم عوامل نجاح الاستثمار والابتكار، وتحتاج إلى الارتقاء في مستويات التعليم التي تقدمها الحكومات، مشيراً إلى أن الدول العربية تتصدر دول العالم حالياً في توفير التعليم بمراحله المختلفة إلى كافة أفراد المجتمع.
