أعربت جماعة «الإخوان المسلمين» عن سعادتها بانتصار الثورة الليبية، مشيدة بـ«قدرة الشعب على حمل السلاح القليل والخفيف ليدافع عن نفسه ويقدم آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين على مدى 6 أشهر حتى منّ الله عليه بالنصر في رمضان».
وقالت الجماعة في بيانها، الاثنين: « إن هذا العصر هو عصر الشعوب والحريات وحقوق الإنسان والقضاء على الطواغيت، وهذا هو ثالث الدروس في الوطن العربي، حيث تكتمل المساحة المحررة من مصر إلى تونس مرورًا بليبيا».
وطالبت الجماعة ثوار ليبيا بـ«حماية ثورتهم من لصوص الثورات»، مضيفة أنه «لا يمكن أن تخلع طاغية محليا ليحل محله طغيان أجنبي، ولذلك يجب الحفاظ على العزة القومية في وجه أي تدخل أجنبي مع الحفاظ على العلاقات الطيبة والمتوازنة، خصوصا مع الدول التي دعمت الثورة».
على الصعيد نفسه، عبر حزب «التيار المصري» عن سعادته بسقوط القذافي، مشيرًا إلى أنه لم يبق إلا القبض عليه ليكتمل نجاح الثورة، معربا عن تهانيه لثوار ليبيا بهذا النصر.
وقال الحزب في بيان له، الاثنين: « إن الإرادة التي عبر عنها الشاب المصري أحمد الشحات، الذي صمم على إنزال العلم الصهيوني من سماء القاهرة، قادرة على فعل المعجزات، وكما استطاعت الشعوب العربية أن تتخلص من ظالميها فعما قريب ستتخلص من محتليها».