قدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية «تهنئة حارة إلى الشعب الليبي العظيم على صموده في وجه النظام المستبد 6 أشهر عصيبة، أثبت خلالها أنه قادر على بذل كل ما هو غالي ليستعيد حريته المسلوبة».
وحيا المرشح المحتمل، في بيان أصدره الاثنين، «كل مجاهد وكل شهيد، أولئك الذين روت دماؤهم أرض الوطن ليستعيدوا كرامته وحريته، وضربوا المثل الأعلى في التضحية ليعيدوا إلى الأذهان ذكرى الشهيد أسد الصحراء عمر المختار وصحبه».
واعتبر أبو الفتوح انتصار ثوار ليبيا، ودخولهم العاصمة طرابلس، التي كانت معقلا للقذافي، واعتقال نجلي العقيد الليبي بمثابة رسالة «أرجو أن تصل كاملة واضحة إلى كل مستبد أن وقته قد انتهى، وأن الشعب العربي قد استرد إرادته الحرة، وكسر قيوده، ولن يرضى بعد اليوم سوى أن يعيش في حرية وعدالة».
واختتم المرشح بيانه، ببيت شعر التونسي الراحل أبي القاسم الشابي الذي جاء فيه «إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر».
