أكد الدكتور سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه مشغول حاليا بما يجرى على الحدود بسيناء، لافتا إلى أن مصر لم تطلق رصاصة واحدة على الكيان الصهيونى منذ معاهدة «كامب ديفيد»، لكن الصهاينة هم الذين قتلوا المصريين.
وأشاد، خلال مؤتمر بقرية البدنجانية بالغربية، الجمعة، بموقف الجيش المصرى، الذى كان وراء حماية الشعب فى إزاحة النظام السابق، مطالبا بأن نكون يدا واحدة خلفه، خصوصا فى هذا التوقيت العصيب بعد الأحداث التى تشهدها الحدود المصرية بسيناء.
وأشار إلى أنه لا يوجد فى مصر فرد أو حزب أو جماعة أغلى من تراب مصر، وجيش مصر لن يكون يوماً ما متآمراً مع الصهاينة ضد أحد، وإذا دُعى سيلبى النداء.
وأوضح أن الطريق الوحيد للخروج من الوضع المائع الذى تمر به البلاد هو إجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن، حتى نضع اللبنة الأساسية فى مسيرة مصر، وتكون هناك سلطة منتخبة للشعب.
وعن تخوف الأقباط من الإسلاميين قال إن الحياة تسير بين المسيحيين والمسلمين منذ 14 قرنا بصورة طبيعية، ولم تحدث مشاكل بينهم، متسائلاً: متى اغتال القانون المصرى حقوقهم؟ وطالب الدولة بأن توفر للأقباط دورا لإقامة شعائرهم، مؤكدا أن الحكام هم الذين يضعون الضغائن بين المسلمين والمسيحيين.
وحول التعامل مع إسرائيل وأمريكا قال إن هناك عقوداً واتفاقيات ومعاهدات، والرسول أمرنا بالوفاء بالعهد طالما أن هناك اتفاقاً، أما إذا خرجوا عن العهود فيكون هناك شىء آخر. وحول الزحف الشيعى فى مصر أكد أنه لا يوجد فى مصر زحف شيعى وأنها مسألة كل صاحب مذهب أو عقيدة.
وأشار إلى أن هناك فرقاً بين فلول الوطنى ولجنة السياسات وأمانة المحافظات، وفرقاً بين المواطن والعضو العادى صاحب الصيدلية والورشة والمحل، الذى كان يطلب منه عمل لافتات إجبارية، مطالبا بإبعاد كل من شارك فى الفساد السياسى مدة لا تقل عن 5 سنوات.