x

وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الرواندي

الخميس 24-11-2016 15:46 | كتب: وفاء يحيى |
وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الرواندي

وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الرواندي تصوير : اخبار

التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخميس، أيزاك مونياكازي، وزير الدولة للتعليم الابتدائي والثانوي بدولة رواندا، وصالح هابيمانا، السفير الرواندي بالقاهرة، والدكتور إيمانويل موفونى، نائب المدير العام لمجلس التعليم بكيجالي، لمناقشة سبل التعاون في مجال التعليم.

وقال «الشربيني» إن الوزارة تتعاون مع العديد من الدول الأفريقية في مجال تطوير التعليم، مشيرًا إلى «أهمية دعم العلاقات بين البلدين وعمل توأمة للرؤى والأفكار، كما نسعى إلى استعادة مكانة أفريقيا في العالم، وتدعيم العلاقات مع إخواننا في أفريقيا وخاصة دولة رواندا».

وناقش الجانبان مذكرة التفاهم بين القاهرة وكيجالي، فيما يخص التعليم العام والفني، بتبادل المطبوعات والمناهج والوسائل التعليمية في مجالي التعليم العام والفني وتبادل المعلومات التكنولوجية وإرسال معلمي رياضيات وعلوم مصريين للمرحلة الثانوية إلى رواندا بناءً على طلب الجانب الرواندي، وتبادل الخبرات في مجال طباعة الكتب وإنتاج المواد التعليمية، وصيانة وتعزيز جودة التعليم، وتقديم دورات تدريبية، وأيضًا تطوير التنمية المهنية للمعلمين الروانديين، وتبادل الأعمال الفنية للطلاب بين البلدين للتعرف على الخواص المناخية والعادات والتقاليد بكلا البلدين، مما سيكون له أثرا كبيرا في تقريب وجدان طلاب البلدين.

وأوضح الوزير أنه وفقًا لمذكرة التفاهم، قامت وزارة التربية والتعليم المصرية بموافاة الجانب الرواندي بأسطوانات تعليمية باللغة الإنجليزية في مادتي الرياضيات والعلوم، وكذلك عدد (20) عملاً فنيًا من أعمال تلاميذ المدارس المصرية، كما وجه الوزير بتوفير أسطوانات تدريس المناهج التفاعلية في الكيمياء والفيزياء والأحياء للجانب الرواندى.

ومن جانبه، أكد «مونياكازى» أن «هناك علاقة أخوة بين البلدين، كما أننا شركاء في نهر النيل، ونسعى إلى المزيد من التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم، خاصة التعليم الفني والمهني، وتقديم منح دراسية للطلاب الروانديين للدراسة في مصر».

وأشار «الشربيني» إلى أنه يمكن تدريب المعلمين الأفارقة من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين المصرية على طرق التدريس الحديثة واستخدام التكنولوجيا والاستفادة من التجربة المصرية في مجال التعليم الفني وخاصة مدارس التعليم المزدوج، موجهًا بمراجعة مذكرة التفاهم وإضافة التعاون في التعليم الفني بجميع فروعه، بالإضافة إلى التعرف على تجربة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (stem)، مشيرًا إلى أنه ستتم دراسة إمكانية تقديم منح للطلاب الروانديين للدراسة في القاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية