عندما تردد اسمهم أمامى في أول الأمر حسبتهم من أحفاد موسى السامرى، وعندما صعدت الجبل والتقيتهم في أعلى قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس، علمت أنهم أتباع موسى وليسوا يهودا، فهم لا يرغبون أن يلقبهم أحد باليهود لأنهم ينسبون أنفسهم إلى لاوى ويوسف أبناء يعقوب وليسوا أبناء يهوذا وبنيامين اللذين ينسبون إليهما اليهود، لهؤلاء القوم قصة كبيرة، فهم يسكنون فلسطين منذ آلاف السنين، ورفضوا تركها وشاركوا في حروب عديدة، لحياتهم طقوس عديدة غريبة، فإن كنت تريد زيارتهم عليك أن تصل الجبل قبل الرابعة عصرا حيث يغلقون بوابتهم ويبدأون صلواتهم، التي تشبه صلاة المسلمين كثيرا في الركوع والسجود،
أخبار متعلقة
هذه الفئة من أتباع موسى لا تعتقد أن الهيكل موجود تحت الأقصى كما يدعى اليهود، هم حتى لا يعتقدون بهيكل سليمان بل بهيكل موسى الذي أتى به من جبل الطور في سيناء لذا فإنهم يطلقون على جبل جرزيم، جبل الطور أيضا، كما أنهم في انتظار المهدى المنتظر الذي سيظهر آخر الزمان ويأتى ومعه عصا موسى ليظهر الهيكل على يديه.
