اقتحم نحو 60 مستوطنًا يهوديًا وآخرون من منظمة «طلاب لأجل الهيكل» المتطرفة، الخميس، المسجد الأقصى وسط حراسة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية فيه، وسط محاولات لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في منطقة «باب الرحمة»، الواقعة بين المصلى المرواني وباب الأسباط في الأقصى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن «قوات الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية (الخارجية) للمسجد فتشت المصلين خلال دخولهم، واحتجزت بطاقات المصلين إلى حين خروجهم منه».
وفي الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتاة من المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب القطانين، زعمت أنها عثرت على «سكين» بحوزتها، خلال تفتيشها في مركز تابع للاحتلال في القدس القديمة.
من ناحية أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل قرية زبوبا غرب جنين بالحواجز العسكرية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت بإغلاق مداخل قرية زبوبا بالحواجز العسكرية، ومنعت الفلسطينين من الدخول أو الخروج من وإلى القرية، ما اضطر العديد من أصحاب المركبات إلى سلوك طرق ترابية.
تأتي هذه الخطوة كعقاب بحق أهالي القرية بحجة أن أهلها يرشقون الدوريات العسكرية بالحجارة، ويقومون بقص السياج المقام فوق أراضيهم.