x

رحيل يحيى الجمل.. الفقيه الدستوري الذي شهد «تأسيس ليبيا»

الإثنين 21-11-2016 23:13 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
الدكتور يحيي الجمل، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 22 يناير 2012. - صورة أرشيفية الدكتور يحيي الجمل، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 22 يناير 2012. - صورة أرشيفية تصوير : حافظ دياب

كما تخرّج في كليّة الحقوق في 1952، يخرج منها الآن جثمان د. يحيى الجمل الفقيه الدستوري ونائب رئيس الوزراء الأسبق بعد أن غيّبه الموت، اليوم الإثنين، عن عُمر 86 عام إثر مُعاناةٍ مع المرض.

هو يحيى عبد العزيز عبد الفتاح الجمل، وُلد بالمنوفيّة في 15 أغسطس 1930، تخرّج في كليّة الحقوق عام 1952، وحصل على الماجيستير في القانون في 1963 ثُم الدكتوراة في 1967، وتدرّج في السلك الوظيفي من معاون نيابة حتّى وكيل نيابة، كما عمل بالتدريس بكليّة الحقوق جامعة القاهرة، حتّى وصل إلى عِمادتها.

عمل الراحل في الهيئة القضائية بدائرة سوهاج بصعيد مصر لمدة عامين، وبعدها نُقل إلى نيابة قصر النيل بالقاهرة, ثم أعارته الحكومة المصرية للحكومة الليبية كنائب عام لولاية فزان، والتي كان بمنصبه بها شاهدًا على تأسيس وبناء الدولة الليبية وكتابة دستورها وقوانينها، ووضع اللبنات الأولى في نظامها القضائي، كما ذكر في مذكّراته التي كتبها تحت عنوان «قصة حياة عادية» في ما يقارب 500 صفحة، ونشرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2012، تضم مراحل وتفاصيل حياته منذ الصغر وتدرّجه القضائي والوظيفي.

تولّى «الجمل» عدّة مناصب حكوميّة، حيث شغل منصب وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، ووزير التنمية الإدارية، وكان آخرها نيابته لمجلس الوزراء عام 2011، في حكومة د. عصام شرف، واستقال منها في يوليو من نفس العام.

أسّس «الجمل» مع سياسيّين ومفكرين على رأسهم أسامة الغزالي خرب، حزب الجبهة الديمقراطيّة وتولّى رئاسته، كما حصد جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1998.

ومن المقرر أن يحضر تشييع جنازة الدكتور يحيى الجمل، التي تخرُج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، بعد الصلاة عليه بمسجد الجامعة عقب صلاة المغرب، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، ونوابه، والدكتور عمر سالم، عميد كلية الحقوق بالجامعة، وجمع كبير من أساتذة الحقوق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية