x

أسعار النفط ترتفع مع اقتراب اتفاق المنتجين العالمين

الإثنين 21-11-2016 14:39 | كتب: لمياء نبيل |
تمثال لطائر أمام مقر منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، فيننا، بمناسبة مرور 50 عام على إنشائها، 14 سبتمبر، 2010. - صورة أرشيفية تمثال لطائر أمام مقر منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، فيننا، بمناسبة مرور 50 عام على إنشائها، 14 سبتمبر، 2010. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

ارتفعت أسعار النفط نحو 1% اليوم الإثنين في التعاملات الآسيوية، مع اقتراب أوبك للتوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج لكبح الفائض من المعروض النفطي والذي أبقى الأسعار منخفضة أكثر من عامين.

وتقترب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من اتفاق خفض الإنتاج للمرة الأولى منذ عام 2008، الأمر الذي دعم الأسواق فارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي بنحو 49 سنتًا أو 1.05% إلى 47.35 دولار للبرميل، وبحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت جرينتش واصل برنت مكاسبه بنحو 2.11% أو ما يوازي 99 سنتًا إلى 47.85 دولار للبرميل.

وسيدعم اتفاق خفض الإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 5% أسعار الخام بنحو 2.5 دولار للبرميل، وسيتم التصديق على الاتفاقية في فيينا خلال اجتماع المنظمة في 30 من نوفمبر الجاري.

وقال وزير النفط العراقي، جبار على حسين اللعيبي، في تصريحات صحفية اليوم، الإثنين، إن بلاده ستقدم أفكارًا ومقترحات جديدة تهدف إلى إحداث المزيد من التقارب والتوافق بين الأعضاء للتوصل إلى اتفاق يضمن تحقيق الأهداف المشتركة للمنتجين، ومنها استقرار السوق ودعم أسعار النفط لتصل إلى مستويات مقبولة، خلال الاجتماع المقبل لأوبك.

ولاتزال المملكة العربية السعودية هي المتحكم في خطة المنظمة كونها أكبر منتج في العالم، واتخذت المملكة نهجا يبدو أنه تغير بعد اتفاق الجزائر في سبتمبر الماضي، بعد الموافقة المبدئية على خفض الإنتاج إلى ما بين 23.5 مليون و33 مليون برميل، وبلغ إنتاج المنظمة في أكتوبر نحو 33.6 مليون برميل، وفقا لتقرير سوق النفط الشهري الأخير.

ولم تظهر معالم الاتفاق على الخفض بشكل جلي، إلا أن روسيا أصبحت بشكل غير رسمي ضمن اتفاق التجميد، حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، إن روسيا مستعدة لتجميد إنتاجها النفطي عند مستوياته الحالية «لأنه لن تكون هناك مشكلة بالنسبة لموسكو أن تفعل ذلك».

مضيفا «سنفعل كل ما يتوقعه منا شركاؤنا في أوبك، تجميد النفط الخام ليس مشكلة بالنسبة لنا».

وقام محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة أوبك، بجولات للدول الأعضاء خلال الشهور القليلة الماضية لحشد الدعم لاتفاق قبل اجتماع نوفمبر، الأمر الذي قام به أيضا وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.

ويبقى الاجتماع المقبل لأوبك محلًا لأصعب الأسئلة التي ستواجهها المنظمة، والقيام بإجراءات منسقة لتوزيع الحصص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية