حذرت إدارة صحة البيئة بمديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر، من وجود عدد من المستنقعات والمخلفات البيئية الناجمةعن سقوط السيول بمدينة رأس غارب أدت إلى انتشار الروائح الكريهة والذباب والباعوض بعد مطالبة الأهالي بسرعة التخلص منها خشية انتشار الأوبئة والأمراض بسببها بين الاهالي فيما قامت لجنة من مسؤولي ادارة صحة البيئة بتفقد عدد من المناطق المتضررة بالسيول والتي بها مستنقعات وبرك مياه خاصة القريبة من المدارس، والمنازل والتي تكونت من آثار السيول التي تم جرفها من منازل الأهالي وقاموا بتجميعها بمناطق واسعة مما أدى إلى تراكم المخلفات اختلاطها بتربة «الطفلة» التي جلبتها مياه السيول وتسببت في انتشار روائح كريهة عفنة وتفقدت اللجنة عدد من المدارس المتضررة وتبين تدهور خزانات المياه بها وعدم صلاحيتها للاستخدام إلا بعد اجراء عملية تطهير وصيانة لها.
وأوصي التقرير الصادر عن لجنة صحة البيئة التي زارت المناطق المنكوبة بالسيول براس غارب والتي ترأسها الدكتور زكريا كامل مدير إدارة صحة البيئة بسرعة شفط بقايا المياه الراكدة بمنطقة الملاحة التي وصلت المياه بها إلى 3 أمتار حتى لا تصدر منها الأوبئة والأمراض، والقيام بضخ كلور في المياه الواردة لعدد من المناطق بالمدينة بالسيارات بالنسب الآمنة المسموح بها والتى لا تأثر على صحة المياه، مع اخذ اختبار يومى للمياه الواردة من محطة المدينة وذلك بعد تعرض بعض الشبكات للتكسير نتيجة السيول وسرعة رفع المخلفات التي تم تجميعها بعد إزالة آثار السيول من المنازل المختلفة وخاصة المتواجدة لإحدى المدارس التجريبية ومدرسة أخرى إعدادية والبدء في رش المبيدات من قبل إدارة الرش بمديرية الشؤون الصحية بأماكن المخلفات والمستنقعات لمواجهة البعوض والذباب المنتشر عقب سقوط السيول وخشية انتشار الأوبئة والأمراض.
كان أهالي مدينة رأس غارب عبروا عن مخاوفهم من انتشار الأوبئة والأمراض من خلال المستنقعات المتراكمة بمناطق مختلفة بالمدينة والتى تصدر منها رائحة كريهة بسبب وجود حيوانات نافقة بها جرفتها السيول بالمناطق المختلفة وبينها منطقة الخمس سنين والمستودع والمقابر تخرج منها رائحة كريهةوانتشار الذباب بالمدينة عقب سقوط السيول مطالبين المتخصصين بالحد من انتشار الذباب والقضاء على المستنقعات لما تسببه من انتشار للأوبئة والأمراض.