x

جهات سيادية تجري تحقيقًا حول الجهات المتورطة في غرق «رأس غارب»

الأربعاء 16-11-2016 14:00 | كتب: متولي سالم |
وزير الري محمد عبد العاطي - صورة أرشيفية وزير الري محمد عبد العاطي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الموارد المائية والري، عن أن سدود البحر الأحمر الواقعة على مجرى مخرات السيول المواجهة للمدن والمنشآت الحيوية قامت بتخزين كميات كبيرة المياه بلغت ٢ مليون متر مكعب، مما تسبب في حماية مدينة سفاجا من كارثة محققه بفعل السيول التي سقطت بداية الشهر الحالي.

فيما أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى عن تورط هيئة الطرق والكبارى في أزمة تحويل مسار مياه وادي أبوحاد ناحية مدينة رأس غارب الأمر الذي تسبب في كارثة غرق المدينة، بسبب الرفع المتكرر لمستوى الطريق لأكثر من مترين دون مراعات مجرى الوادي الأمر الذي اعترض مسار المياه وتوجيهها نحو المدينة بدلا من مسارها الطبيعي نحو البحر.

وعلمت «المصري اليوم» أن جهات سيادية ولجنة فنية تجري تحقيقات لتحديد المتورط في كارثة غرق مدينة رأس غارب، مشيرة إلى أن أحد السيناريوهات المحتملة تورط الهيئة في عدم مراعاة الظروف الجغرافية والنواحي الهندسية المتبعة في تعلية الطريق وتغيير تصميمه عن مستوى الأرض المقام به للسماح بمرور المياه في مسارها الطبيعى إلى المستوى الحالي.

ومن جانبه قال الدكتور صلاح شحاتة، وكيل ادارة المياه الجوفية بالبحر الأحمر، إن مشروعات حماية المدينة بلغت ١٠ سدود وبحيرتين صناعيتين حمت مدينة سفاجا والقصير من مخاطر السيول المدمرة تم إنشاؤها في ٩١ وادي رئيسي، على طول 1080 كليو مترا بالبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مشروعات لإقامة 5 سدود بمدينة سفاجا منها سد وادي أبوماية غرب سفاجـا بسعة تخزينية للســد 120000 متر مكعب وسدى وادى البارود الأبيض بسعة التخزينية للســد 3.5 مليون متر مكعب من المياه وسد وادى جاسوس بسعة تخزين 210 آلاف متر مكعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية