قالت وزارة الشؤون الخارجية السويسرية إن برن استدعت الخميس سفيرها لدى سوريا, وأوضحت أنها تدين عنف القوات السورية ضد المدنيين المؤيدين للديمقراطية والمطالبين بإسقاط النظام الذي يحكم البلاد منذ أربعين عامًا.
وهذه الخطوة تزيد من عزلة النظام السوري، الذي أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين بارزين فيه، على رأسهم الرئيس بشار الأسد، تتضمن تجميد أرصدة ومنعه من دخول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وقالت بيان الوزارة «أفعال قوات الأمن السورية غير مقبولة. لهذا السبب استدعت الوزارة السفير السويسري إلى برن للتشاور». وتتبنى سويسرا منذ عام 1515 سياسة محايدة في النزاعات الدولية.
وكانت عدة دول عربية سحبت سفراءها لدى دمشق للتشاوي الشهر الجاري، بعد تزايد عمليات القمع ضد المحتجين السلميين. وبعد السعودية والكويت والبحرين ومن قبلهم قطر، استدعت تونس مساء الأربعاء سفيرها لدى دمشق للتشاور.
وغادر مطلع الشهر الحالي سفير دمشق لدى القاهرة، السفير يوسف الأحمد، مصر عائدًا إلى بلاده مع عائلته، دون الإدلاء بأي أسباب، وذلك عقب مظاهرات يومية أمام مقر السفارة، وقبل الإعلان عن مليونية لطرده من مصر.