x

«زي النهارده».. عيد الجهاد 13 نوفمبر 1918

الأحد 13-11-2016 00:43 | كتب: ماهر حسن |
سعد زغلول - صورة أرشيفية سعد زغلول - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

«زي النهارده» في ١٣ نوفمبر ١٩١٨وبعد يومين من إعلان الهدنة وانتهاء الحرب العالمية الثانية ذهب كل من سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمي إلى المندوب السامي البريطاني يطلبون منه السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى لعرض قضية استقلال مصر على هذا المؤتمر فما كان من المندوب السامى البريطاني إلا أن قال لـ«سعد» ورفاقه، انكم لا تمثلون إلا أنفسكم ولا تمثلون الشعب المصري ورفض الاستجابة لمطلبهم.

وكان رد الشعب المصري بكل فئاته وطبقاته على ذلك بأنه قام بجمع توكيلات لسعد زغلول ورفاقه للسفر إلى باريس لعرض قضية استقلال مصر وأن يسعوا في سبيل ذلك بكافةالطرق جاء ذلك بعفوية كبيرةعبرت عن توق المصريين إلى الاستقلال عن الاحتلال الإنجليزي.

وكشفت الأحداث والتطورات التي جرت بعد ذلك عن عمق رؤية من قاموا على الثورة ومنهم الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفيقاه على شعراوي وعبدالعزيز فهمي.. إلى جانب بقية الزعماء الذين لعبوا دورا بارزا في الثورة التي اندلعت في العام التالي في 9 مارس 1919. وقد ظل هذا التاريخ عيداً قومياً يحتفل به كل عام حتى قامت ثورة ٢٣ يوليو فتوقف الاحتفال به.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية