إضراب «المقطورات» يؤجل صرف السلع التموينية في الصعيد إلى منتصف يناير

توقع أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية لجوء وزارة التضامن الاجتماعي لمد الفترة المخصصة لصرف السلع التموينية لما يتراوح بين 10 و15 يوما لتنتهي منتصف يناير المقبل بدلا من أوله.

وأرجع الركايبي في تصريح لـ«المصري اليوم»، السبب إلى تأثر عمليات نقل السلع التموينية من الزيت والسكر والأرز إلى مدن وقرى الوجه القبلي بإضراب المقطورات خلال الفترة الماضية، وهو ما يدعو إلى مد فترة صرف التموين بالبطاقات الذكية لحماية حقوق المواطنين.

وأوضح أن السلع التموينية تعتمد في نقلها على المقطورات وهو ما أدى إلى تأثرها خاصة في الصعيد بسبب تركز مصانع الزيت التمويني في شمال البلاد وبالتحديد في الإسكندرية، وهو ما نتج عنه عدم تأثر الوجه البحري.

ونفى الركايبي تأثر عمليات نقل القمح الخاص بالدقيق التمويني، مؤكدا أن عمليات نقل هذا القمح تعتمد في الأساس على سيارات المطاحن والسكك الحديدية والنقل النهري.

غير أنه أوضح أن النقل النهري عبر النيل باستثناء فرعي رشيد ودمياط تأثر بارتفاع منسوب المياه خلال الموسم الشتوي الحالي، لكنها لم تؤثر على معدل الكميات المنقولة من الموانئ إلى المدن.

وأضاف: من الدروس المستفادة من إضراب المقطورات هو زيادة حصة السكك الحديدية من عمليات النقل، مشيرا إلى أنه لم يتم استخدام أي مقطورات تابعة للجمعيات منذ بدء الإضراب وهو ما لم يؤثر على عمليات نقل القمح ومن ثم لم يتأثر رغيف العيش.

وقال الركايبي إنه تم زيادة معدلات نقل القمح عن طريق السكك الحديدية من خلال إرسال 6 قطارات إلى 3 موانئ بمعدل قطاران للميناء الواحد، ويجر القطار 36 عربة ينقل من خلالها 1800 طن بمتوسط 50 طنا للعربة الواحدة، وبالتالي يتم نقل 10 آلاف و800 طنا يوميا بما يمثل 50% من طاقة نقل القمح.

يأتي هذا فيما واصل عدد من سائقى وأصحاب المقطورات إضرابهم لليوم الـ20 فى 7 محافظات هى الشرقيه والغربية والدقهلية ودمياط وأسيوط وسوهاج والمنيا.