x

«الآثار» تسجل أسطولاً من المراكب الغارقة عمرها 2600 سنة في خليج أبوقير

الأحد 06-11-2016 22:15 | كتب: رجب رمضان |
أحد الاثار الغارقة - صورة أرشيفية أحد الاثار الغارقة - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

أعلن الدكتور محمد مصطفى عبدالمجيد، مدير عام إدارة الآثار الغارقة في الإسكندرية، بدء إجراءات تسجيل وتوثيق ودراسة أسطول من المراكب الأثرية الغارقة في منطقة خليج أبوقير شرق الإسكندرية يرجع تاريخه إلى القرنين السادس قبل الميلاد والسادس بعد الميلاد.

وأوضح «عبدالمجيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن بعثة أثرية تابعة للمعهد الأوروبي بدأت مواسمها في التنقيب تحت الماء في خليج أبوقير في عام 1996، وتم الكشف عن مدينة «هيراكليوم» في عام 2001 وبعدها تم تحديد العناصر الأثرية بالمنطقة، وتم الكشف عن مواقع وجود أسطول بحري قوامه 68 مركباً أثرياً غارقاً في 2011 أي منذ 5 سنوات.

وأشار إلى أن المراكب تبعد عن شاطئ أبوقير بمسافة حوالي 8 كيلو مترات وعلى عمق من 8 إلى 10 أمتار تحت سطح الماء، وعمرها بناء على التحاليل العلمية التي أجريت عليها أثناء الغطس يتراوح ما بين 1400 إلى 2600 سنة.

وقال «عبدالمجيد» أنه تم البدء بـ 4 مراكب من الأسطول لدراستها وتسجيلها وتم الانتهاء من مركبتين من خلال بعثة المعهد الاوروبى الأولى ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد وعمرها 2500 سنة، وهي مصرية الطراز ومصنوعة من نوع خشب «الجميز» وطولها 30 مترا وتم منح رسالة دكتوراة عليها بفرنسا، والأخرى مصنوعة من خشب الصنوبر، وطولها 9 أمتار وهي في الغالب كانت مركبا مقدسا خاصا بمعبد «هيراكليوم»، مشيراً إلى أنه سيتم تسجيل مركبين آخرين من خلال بعثة تابعة لجامعة أكسفورد وأخرى تابعة لإدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية.

وعن المرحلة التالية لتسجيل المراكب الـ68، قال مدير الآثار الغارقة إنه سيتم الإبقاء عليها تحت الماء خاصة أن تكلفة ترميم الخشب عالية جداً ويستغرق وقتاً طويلاً، فضلاً عن أنه لا يوجد مكان مخصص لعرضها ولذلك يتم الإبقاء عليها نظراً للظروف البحرية الملائمة لها تحت الماء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية