x

«معلول» يمنح الأهلي فوزاً صعباً أمام طنطا.. والأهلي يقبض على الصدارة

الجمعة 04-11-2016 16:57 | كتب: إيهاب الفولي |
حسام غالي خلال مران فريق الأهلي الأول لكرة القدم - صورة أرشيفية حسام غالي خلال مران فريق الأهلي الأول لكرة القدم - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

تغلب النادي الأهلي على مستضيفه طنطا بهدف دون رد فى اللقاء الذي جمع بينهما باستاد المحلة فى الجولة الثامنة من الدوري العام.

سجل هدف اللقاء الوحيد على معلول فى الدقيقة 32 من عمر المباراة من ضربة جزاء.

بهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 20 نقطة فى المركز الأول بجدول المسابقة، فيما تجمد رصيد طنطا عند 4 نقاط فى المركز الـ17(قبل الأخير).

في البداية كثف الأهلي ضغطه على طنطا، بفضل الكثافة العددية للاعبين وتمركزهم الجيد في وسط الملعب، والمعاونة القوية من المدافعين خصوصاً أحمد حجازي، الذي تقدم في كل الكرات الثابتة لإستغلال مهارته في لعب الكرة بالرأس، فضلاً عن تقدم الثنائي علي معلول، وأحمد فتحي، من الأجناب.

وكاد الضغط يسفر عن هدف للأهلي، لعبد الله السعيد، الذي سقط علي الأرض داخل منطقة الجزاء، دون أن يستفيد من التمريرة الرائعة لجونيور أجاي.

وفي المقابل تقهقر لاعبو طنطا، داخل وسط ملعبهم وصنعوا تكتلات دفاعية محكمة، لإفساد هجمات لاعبي الأهلي، وللحفاظ على نظافة شباكهم ومحاولة الخروج متعادلين من الشوط الأول.

ونجح ميدو جابر، الوافد الجديد للأهلي، في الظهور بمستوي جيد، في أول مشاركة له مع الفريق من بداية اللقاء، ووضح عليه الانسجام مع لاعبي الفريق وصنع أكثر من هجمة ولكن لم يتعامل معها المهاجمين بدقة، وكذلك ظهر جونيور أجاي، بمستوي جيد.

ووضح من المباراة قناعة حسام البدري، المدير الفني للفريق، بمستواه وسعيه لتثبيته في التشكيل والاستفادة من قدراته البدنية والفنية العالية والتي ظهرت بقوة بداية من المواجهة السابقة أمام الاتحاد، بعدما بدأ اللاعب في الانسجام مع زملائه.

وبالرغم من السيطرة الأهلاوية، علي منطقة المناورات إلا أنه غابت الفاعلية عن اللاعبين بسبب كثرة التحضير، وكثرة الاحتفاظ بالكرة وعدم اللعب من لمسة واحدة، إلي أن نجح وليد سليمان، في الحصول علي ضربة جزاء لفريقه في الدقيقة 30 تصدي لها علي معلول، ولعبها ضعيفة في وسط المرمي، لتصطدم بسيقان إسلام طارق، لتدخل مرماه بصعوبة شديدة، لتعلن عن إحراز الهدف الأول للنادي الأهلي وسط دهشة واستغراب الجميع.

وبعد الهدف يضغط الأهلي، بكل خطوطه في محاولة لتعزيز الهدف، وتفادي تكرار ماحدث في المباراة السابقة، ويحصل ميدو جابر، علي ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء، ليلعبها علي معلول، علي رأس حسام غالي، ليلعبها بجوار القائم الأيمن لحارس مرمي طنطا، ويستشعر لاعبو طنطا، خطورة موقفهم ويلجأون للخشونة الزائدة في محاولة لإيقاف خطورة وليد سليمان، الذي تلاعب بدفاعات فريق طنطا، والذي دفع حكم المباراة، لتهديد مصطفي أمين، بإشهار الكروت في وجهه حال استمراره في اللجوء للخشونة.

وفي الشوط الثاني يغير طنطا، من أسلوبه ويفتح خطوطه، ويتخلي عن التكتلات الدفاعية التي لجأ لها في الشوط الأول، في محاولة لإحراز هدف التعادل، وفي المقابل يستغل الأهلي المساحات في دفاعات طنطا، والاعتماد علي سرعة وليد سليمان، وتحركات أجاي، الواعية في الثلث الهجومي الأخير، ولكن بدون خطورة حقيقية علي مرمي طنطا.

ويسعي حسام البدري، لتنشيط الناحية الهجومية، بالدفع بتغييرين في اقل من خمس دقائق، حيث دفع بمؤمن زكريا، بدلاً من وليد سليمان، لتنشيط الناحية الهجومية، ولتفادي تعرض سليمان، للإصابة في ظل الخشونة التي تعرض لها خلال الفترة التي لعبها، ثم أشرك صالح جمعة، علي حساب ميدو جابر، الذي نجح في أول اختبار حقيقي له مع الفريق.

ووضحت الخطورة الحقيقية لفريق طنطا، بعدما تخلي عن حذره الدفاعي، وحصل جوزيف بيسا، علي ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة جزاء الأهلي، تصدي لها رضا العزب، سددها قوية ولكن بعيد عن المرمي.

وكعادته يصنع صالح جمعة، الفارق للأهلي بلمساته السحرية، ويهدي أجاي، فرصة إحراز هدف ولكنه سدده في أقدام مدافعي طنطا، لتتهيأ لمؤمن زكريا، التي يفشل في السيطرة عليها ليضيع فرصة إحراز هدف مؤكد علي الأهلي، وبعدها بدقائق يواصل أجاي، تمريراته ويرسل هدية جديدة لمؤمن زكريا، ليضيع فرصة هدف ثان للأهلي بغرابة شديدة، وبعدها بدقيقة واحدة يتلقى زكريا، تمريرة متقنة من صالح جمعة، داخل منطقة الجزاء ولكنها يهدرها أيضاً وبعدها يجري حسام البدري، آخر تغييراته بالدفع بحسام عاشور، بدلاً من عبدالله السعيد، لتأمين وسط الملعب، والحفاظ على الثلاث نقاط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية