انتهى الشوط الأول من مباراة طنطا والأهلي بتفدم الأهلي بهدف دون رد فى اللقاء الذي يجمع بينهما باستاد المحلة فى الجولة الثامنة من الدوري العام.
سجل هدف الأهلي الوحيد على معلول فى الدقيقة 32 من عمر المباراة من ضربة جزاء.
في البداية كثف الأهلي ضغطه علي طنطا، بفضل الكثافة العددية للاعبين وتمركزهم الجيد في وسط الملعب، والمعاونة القوية من المدافعين وخصوصاً أحمد حجازي، الذي تقدم في كل الكرات الثابتة لإستغلال مهارته في لعب الكرة بالرأس، فضلاً عن تقدم الثنائي علي معلول، وأحمد فتحي، من الأجناب.
وكاد الضغط يسفر عن هدف للأهلي، لعبد الله السعيد، الذي سقط علي الأرض داخل منطقة الجزاء، دون أن يستفيد من التمريرة الرائعة لجونيور أجاي.
وفي المقابل تقهقر لاعبو طنطا، داخل وسط ملعبهم وصنعوا تكتلات دفاعية محكمة، لإفساد هجمات لاعبي الأهلي، وللحفاظ علي نظافة شباكهم ومحاولة الخروج متعادلين من الشوط الأول.
ونجح ميدو جابر، الوافد الجديد للأهلي، في الظهور بمستوي جيد، في أول مشاركة له مع الفريق من بداية اللقاء، ووضح عليه الإنسجام مع لاعبي الفريق وصنع أكثر من هجمة ولكن لم يتعامل معها المهاجمين بدقة، وكذلك ظهر جونيور أجاي، بمستوي جيد.
ووضح من المباراة قناعة حسام البدري، المدير الفني للفريق بمستواه وسعيه لتثبيته في التشكيل والإستفادة من قدراته البدنية والفنية العالية والتي ظهرت بقوة بداية من المواجهة السابقة أمام الإتحاد، بعدما بدأ اللاعب في الإنسجام مع زملائه.
وبالرغم من السيطرة الأهلاوية، علي منطقة المناورات إلا أنه غابت الفاعلية عن اللاعبين بسبب كثرة التحضير، وكثرة الإحتفاظ بالكرة وعدم اللعب من لمسة واحدة، إلي أن نجح وليد سليمان، في الحصول علي ضربة جزاء لفريقه في الدقيقة 30 تصدي لها علي معلول، ولعبها ضعيفة في وسط المرمي، لتصطدم بسيقان إسلام طارق، لتدخل مرماه بصعوبة شديدة، لتعلن عن إحراز الهدف الأول للنادي الأهلي وسط دهشة وإستغراب الجميع.
وبعد الهدف يضغط الأهلي، بكل خطوطه في محاولة لتعزيز الهدف، وتفادي تكرار ماحدث في المباراة السابقة، ويحصل ميدو جابر، علي ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء، ليلعبها علي معلول، علي رأس حسام غالي، ليلعبها بجوار القائم الأيمن لحارس مرمي طنطا، ويستشعر لاعبو طنطا، خطورة موقفهم ويلجأون للخشونة الزائدة في محاولة لإيقاف خطورة وليد سليمان، الذي تلاعب بدفاعات فريق طنطا، والذي دفع حكم المباراة، لتهديد مصطفي أمين، بإشهار الكروت في وجهه حال إستمراره في اللجوء للخشونة.