أقام السفير المصري بدر عبدالعاطي، حفل استقبال بمقر السفارة المصرية في برلين، يوم أمس الخميس، لأوائل الثانوية العامة وخريجي الدفعة ٤٥ لشباب الدبلوماسيين من الخارجية المصرية.
أخبار متعلقة
وحضر الحفل 3 من أعضاء المجلس الاستشاري الرئاسي وهم المهندس هاني عازر، مهندس الأنفاق العالمي، والدكتور مهندس هاني النقراشي، مهندس الطاقة المتجددة، والمهندس فيكتور رزق الله، العميد السابق لكلية هندسة جامعة هانوفر ومصمم أكبر ميناء للحاويات في العالم، كما شارك بالحضور وزير الخارجية الأسبق، والنائب البرلماني ووزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي .
وأشار السفير بدر عبدالعاطي، إلى ما تشهده العلاقات المصرية الألمانية من تطور إيجابي في مختلف المجالات وكثافة زيارات الوفود المتبادلة، بما يعكس التطور الواضح في العلاقات المصرية الألمانية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والأمنية، خاصة وأن ألمانيا تعد قاطرة الاتحاد الأوروبي ورابع أكبر اقتصاد في العالم، في حين تنظر ألمانيا لمصر بصفتها ركيزة الاستقرار الرئيسية في المنطقة وقلب العالم الإسلامي والعربي.
وأكد أن مستقبل مصر مرهون بالجد والاجتهاد والعمل من قبل أبنائها، وفي ظل حرص الرئيس والدولة المصرية على تمكين الشباب في مختلف المناصب داخل الدولة.
وأعرب النائب محمد العرابي عن سعادته بحضور ذلك الحدث الذي يضم عدداً كبيراً ممن تعول عليهم مصر بناء مستقبلها، مشيراً إلى أنه سبق وأن جاء إلى ألمانيا في مقتبل عمله الدبلوماسي قبل أن يعود إليها سفيراً لنحو 7 سنوات، داعياً الطلبة أوائل الثانوية العامة وكذا شباب الدبلوماسيين إلى اغتنام تلك الفرصة بالاستفادة من النموذج السياسي والإقتصادي الألماني.
واستمع أوائل الثانوية العامة وشباب الدبلوماسيين إلى مداخلات العلماء المصريين الذين نقلوا خبراتهم في ألمانيا وتبوأهم أرفع المناصب بسبب المثابرة والاجتهاد والعمل الدؤوب والاعتماد على المنهج العلمي في الحياة، وأن بلدهم مصر في أمس الحاجة إلى استمرار تفوقهم، وأن التعليم الفني هام للغاية ولا يقل أهمية عن التعليم الجامعي.
ونظمت السفارة المصرية في برلين لوفد أوائل الثانوية العامة برنامجاً حافلاً في برلين شمل لقاء مع مساعد وزير الخارجية الألماني لشؤون الشرق الأوسط «فيلب أكرمان»، والذي أجرى حوار مفتوحاً معهم واستمع إلى مجموعة من أسئلتهم حيث أبدى إعجابه بالمستوى المتميز للأوائل من المدارس الحكومية المختلفة، وتحدث عن دور مصر الرئيسي في المنطقة كمفتاح الاستقرار فيها والتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين بلاده ومصر.
