رحب النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، الجمعة، بالخطوة التي اتخدها البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، واصفًا إياها بـ«الخطوة التي طال انتظارها».
وأضاف «فؤاد»، في بيان له، أن «قرار تحرير سعر الصرف ليس هو المنتهى وأن التحدي الأكبر سيكون في السيطرة على حركة العملة وإعادتها داخل النظام المصرفي»، مشددًا على أهمية قيام البنك المركزي بالسيطرة على العرض والطلب بالشكل الذي يسمح بثبات سعر الصرف.
وأشار إلى أن «المرحلة المقبلة مرحلة حرجة جدًا وينبغي التركيز فيها على التحكم في سوق الصرف»، لافتًا إلى أن رفع سعر الفائدة بالتزامن مع تحرير سعر الصرف أمر جيد لامتصاص جزء من السيولة والحد من «الدولرة» كما تسهم هذه الخطوة في تعويض المودعين عن التضخم الشديد الذي تشهده البلاد.