وجه موقع «ويكيليكس» ضربة جديدة للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلارى كلينتون، وكشف أنها تلقت مسبقا أسئلة طرحت عليها خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، ما يؤكد الاتهامات التى وجهها إليها منافسها الجمهورى، دونالد ترامب، فى وقت لا تزال تكافح فيه كلينتون لمواجهة فضيحة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى»، فى مراسلاتها البريدية الخاصة، عندما كانت تتولى حقيبة الخارجية، بينما انتصر المكتب لترامب وأكد أنه لا توجد بينه وبين روسيا أى علاقة.
وكشف «ويكيليكس» أن إحدى هذه الرسائل، كتبتها الرئيسة المؤقتة للحزب الديمقراطى، دونا برازيل، وكانت موجهة إلى جون بوديستا، مدير حملة كلينتون، وإلى مديرة الاتصال فى حملتها جنيفر بالمييرى، عشية المناظرة الرئاسية فى مدين فلينت، التى تعرضت لتلوث، وقالت دونا برازيل التى كانت تعمل معلقة فى «سى.إن.إن»، إن «أحد الأسئلة التى ستطرح على هيلارى سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدى»، بسبب تلوث المياه فى المدينة.
وبعد الكشف عن الرسائل، أكدت «سى. إن.إن» أنها قطعت علاقتها ببرازيل، التى تقدمت باستقالتها، وقال متحدث باسم كلينتون إن الحملة لن تعلق على «صحة أى رسائل بريد إلكترونى فردية تم اختراقها من قبل الحكومة الروسية».
ولمواجهة فضائحها، عادت هيلارى للتحذير من الخطر الذى يمثله ترامب فى حال أوكل إليه قرار استخدام السلاح النووى، بينما حذر «ترامب»، فى حملة بميتشجان معقل الديمقراطيين، من أن انتخاب «كلينتون» سيغرق الولايات المتحدة فى أزمة سياسية ودستورية خطيرة.