أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إحراز تقدم في تحضير الولايات المتحدة لحزمة عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، مشيرًا إلى إظهار الصين استعدادها لمناقشة واشنطن في تشديد العقوبات عبر تدابير جديدة.
وقال «بلينكن»، في تصريح لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تشكّل حاليا حزمة جديدة من العقوبات ضد بيونج يانج من شأنها إحداث تأثير أكبر في قدرة النظام الكوري الشمالي على الوصول لمصادر تمويل عبر التجارة الخارجية.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الحكومة الصينية أظهرت خلال المحادثات الجارية مع واشنطن استعدادها لمناقشة ثغرة في قرار عقوبات قديم تسمح لبيونج يانج بالحصول على عائدات سنوية قدرها مليار دولار من صادرات الفحم إلى الصين.
وفي الوقت الذي قد تتكبد الصين فيه خسائر اقتصادية بإغلاق تلك الثغرة والتوقف عن استيراد الفحم من كوريا، قال بلينكن «إنه آمل في أن تعمل بكين مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل مزيد من الضغط الاقتصادي على نظام الرئيس الكوري الشمالي، كيم يونج أون، لإجباره على خوض محادثات نزع الأسلحة النووية».
وأضاف: «على الصين أن تقرر ما هي مصلحتها الأكبر. إنها في الحقيقة تكمن في حفظ السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».
وتأتي تصريحات الدبلوماسي الأمريكي على هامش جولته الحالية في المنطقة، حيث من المقرر أن يغادر العاصمة الكورية الجنوبية سول، غدا السبت، متوجها إلى بكين لمناقشة أزمة كوريا الشمالية وقضايا أخرى مع مسؤولين صينيين.