نجح سموحة في اقتناص نقطة ثمينة أمام الزمالك، عقب انتهاء المباراة التي جمعت بينهما اليوم الخميس بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة السادسة من مباريات الدوري الممتاز.
ورفع سموحة رصيده بهذا التعادل إلى 13 نقطة، بينما رفع الزمالك رصيده إلى 4 نقاط.
بدأ اللقاء حماسيًا منذ دقائقه الأولى من جانب الفريقين، بغيه إحراز هدف مبكر يربك حسابات المنافس، وشهدت الدقائق الأولى من عمر المباراة عدة فرص محققه للفريقين، بدأها الزمالك عن طريق مصطفى فتحي وصلاح ريكو، إلا أن دفاع سموحة تصدى لها بسهولة، في المقابل نجح محمود جنش، حارس مرمى الزمالك، في إنقاذ مرماه من قذيفة قوية عن طريق أحمد مانجا، لاعب سموحة .
تواصلت الإثارة بين لاعبى الفريقين، بعدما سعى كل منهما لإحراز هدف السبق، وحاول مؤمن سليمان، المدير الفني للزمالك، الاعتماد على الكرات الطولية والأجناب، إلا أن غياب التركيز والعشوائية لدى لاعبيه حرمته من تحقيق هدفه، في المقابل اعتمد فييرا، المدير الفني لسموحة، على مهارة إسلام محارب وتحركات حسام باولو وأحمد رؤوف، في تشكيل خطورة على مرمى الزمالك، عن طريق الهجمه المرتدة السريعة.
وكاد مصطفى فتحي أن يهز شباك المنافس لولا تألق محمد أبوجبل، حارس سموحة.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول من نهايته، هدأ أداء اللاعبين، رغبه منهم في الخروج بنتيجة التعادل السلبي، على أمل محاوله التهديف في الشوط الثاني.
وفي الشوط الثاني، حاول لاعبو الزمالك السيطرة على مجريات المباراة، وأهدر باسم مرسي فرصة محققه للتهديف، عندما فشل في استقبال كرة محمد ناصف العرضية، لتصطدم به وتخرج ضربة مرمى.
ويواصل لاعبو الزمالك ضغطهم على دفاعات سموحة، على أمل تسجيل هدف السبق، ويدفع مؤمن سليمان بأول تغييراته بالدفع بحسني فتحي، بدلًا من محمد ناصف، وفي المقابل واصل لاعبو سموحة استبسالهم أمام هجوم الزمالك، والاعتماد على الهجمة المرتدة السريعة، وحاول حسام باولو استغلال خطأ على جبر إلا أن جنش نجح في التصدي للكرة ببراعة.
مع مرور الوقت واصل الزمالك ضغطه على مرمى سموحة، ويدفع مؤمن سليمان بأحمد جعفر وأحمد رفعت بدلًا من باسم مرسي وصلاح ريكو، على أمل تنشيط الشق الهجومي.
وقاد ستانلى هجمة من الهجه اليسرى راوغ مدافعي سموحة قبل إرسالها لمصطفى فتحي الخالي من المراقبة، والذي لم يستغلها وسدد ضعيفة كرة بجوار القائم.
وتراجع لاعبو سموحة إلى الدفاع، بعدما شعروا بخطورة الموقف، ويجري فيريرا تغييراته بغية تنشيط لاعبيه، وبالفعل تحسن أداء الفريق نسبيًا.
وكاد أحمد رفعت أن يحرز هدف للزمالك، بعدما راوغ مدافعي سموحة، وسدد كرة قوية تصدى لها أبوجبل.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، هاجم الزمالك بكل خطوطه على أمل خطف هدف والنقاط الثلاث، في المقابل استبسل لاعبو سموحة، بعدما تمركز جميع لاعبيه حول منطقة الجزاء.
ومن هجمة مرتدة سريعة، كاد مصطفى فتحي أن يتقدم للزمالك، بعدما استلم كرة استانلي العرضية، إلا أن يقظه حارس سموحة حرمته من ذلك، بعدما حولها لضربة ركنية.