حذر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، مؤمن سليمان، المدير الفني للفريق الكروي الأول من المجاملات، في اختيار التشكيل في المرحلة المقبلة، خصوصا بعد اكتمال القوة الضاربة للفريق واعتماده على قائمة تضم 29 لاعبا، مؤكدا أنه لن يسمح بتعرض أي لاعب للظلم أو الاستبعاد في مباريات الدورى، لتفادى تكرار أزمات المواسم الماضية.
وشدد مرتضى، على أن مؤمن سليمان، لم يعد لديه أي حجة، وأن مجلسه لن يقبل بأى إخفاق في الفوز ببطولة الدورى، والكأس، والبطولة العربية، خصوصا أن الفريق يمتلك أفضل لاعبين في الدورى، وبات كل مركز به لاعبان أو ثلاثة مما يمنح الجهاز الفنى، حرية الاختيار وتنفيذ أفكاره ورؤيته بمنتهى الحرية.
وكشف رئيس النادي، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن مجلس الإدارة، جدد الثقة في مؤمن ومعاونيه رغم خسارة لقب أفريقيا، بسبب تحملهم ظروفا صعبا ووصوله بالفريق لنهائى أفريقيا بقائمة ضمت 14 لاعبا فقط، أما الآن فلا يوجد أي مبرر أو أعذار للجهاز الفنى للتفريط في درع الدورى هذا الموسم.
ويأتى هذا فيما نفى منصور، ما ردده البعض، عن تفاوضه مع حلمى طولان، لتولى القيادة الفنية للفريق خلفا لمؤمن سليمان واصفا هذه الشائعة بالكلام الفارغ، وقال: هذا الكلام عار تماما من الصحة، مؤكدا أنه لم يجر أي اتصالا بطولان من أكثر من 3 شهور، ولم يلتق به مرة واحدة سواء في مناسبة خاصة أو عامة، مؤكدا أن مجلس الإدارة، أعلن رسميا تجديد الثقة في الجهاز الفنى، عقب نهائى أفريقيا لغلق هذا البابا تماما، لكن البعض يحاول عرقلة مسيرة الفريق في الدورى مبكرا بترويج مثل هذه الشائعات.
ولفت مرتضى إلى أن الحالة الوحيدة التي قد يرحل فيها مؤمن سليمان، عن قيادة الفريق هي حدوث خلافات أو أزمات بين أعضاء الجهاز الفنى، من شأنها تأثيرها على مسيرة الفريق، وقال: إذا حدث ذلك سيتم إقالة الجهاز الفنى بالكامل، مطالبا أعضاء الجهاز بالتكاتف والعمل من أجل الفريق. من جهة ثانية تراجع رئيس النادى عن مبادرة الصلح مع رابطة مشجعى الفريق «وايت نايتس» التي أطلقها قبل نهائى أفريقيا، بسبب خروج أعضاء الرابطة عن النص في النهائى الأفريقى وترديدهم هتافات مسيئة.
في شأن آخر، تقدم مصطفى سيف العمارى، عضو مجلس الإدارة، باستقالة رسمية مكتوبة، بسبب تهميش دوره، وقال العمارى: كان هدفى من البداية هو العمل على تصحيح مسار نادينا والتعاون من أجل نهضة نادى الزمالك واستعادة أمجاده فمنذ انتخابى من قبل الجمعية العمومية ضمن مجلس إدارة النادى سعيت للعمل على رفعته، ولكن لم أجد التعاون طوال تواجدى داخل المجلس في ظل الانفراد بالقرارات.
وقال: رغم محاولاتى المريرة لإصلاح الأخطاء وتسجيل اعتراضى على ما أراه في غير الصالح العام لم أجد استجابة وكان يتم تهميش دورى ودور أعضاء المجلس، مؤكدا أن حساسية الفترة الماضية ووجوب عدم إثارة أي أزمات تشغل فريق كرة القدم عن نهائى أفريقيا، ورفضت اتخاذ أي موقف بعد منعى من دخول النادى في واقعة تحدث لأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية واكتفيت سرا بإرسال مذكرة إلى خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة لاطلاعه عما يحدث داخل النادى، واتخذت قرارى بالاستقالة الذي أراه في الصالح العام، واختتم العمارى تصريحاته بأنه يرفض الزج باسمه في أي أزمات والمزايدة على استقالته فيما يخص الفشل الإدارى بالنادي.
يأتى هذا فيما أحال مجلس الإدارة، العمارى للتحقيق بسبب اتهاماته لأعضاء مجلس الإدارة في استقالته.