x

«علام»: إنشاء «سدود» لتوليد الطاقة في حوض النيل «أمور لاتزعجنا»

الأحد 26-12-2010 16:45 | كتب: متولي سالم, وكالات |

أكد الدكتور محمد نصر الدين علام ، وزير الموارد المائية والري، أن مصر توافق على إنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية من مساقط المياه على نهر النيل «سدود» في الجنوب السوداني ودول حوض النيل، ووصفها بأنها «أمور لا تزعجنا»، مشترطاً ألا تؤثر هذه المحطات على سريان مياه النهر، وعدم الإضرار بحصة مصر المائية.


كان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بحث قبل أيام مع نائب الرئيس السوداني، رئيس حكومة جنوب السودان، سيلفا كير، إمكانية إقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية من مساقط المياه على نهر النيل في الجنوب السوداني، عن طريق إقامة سد جديد صغير.


وشدد علام – في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على أن مصر توافق على أية مشروعات لإقامة سدود لتوليد الطاقة الكهربائية، طالما أنها لا تؤثر سلبياً علي تدفق مياه نهر النيل الي دولتي المصب مصر والسودان، مشيراً إلى أنه سبق لمصر الموافقة على المقترحات التي قدمتها أوغندا عام 2007 لإقامة عدد من السدود الصغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال مبادرة حوض النيل.


وقال علام: «مصر تقوم حالياً بإعداد دراسة جدوى لإقامة أحد السدود الصغيرة في أحد مغذيات النيل الأبيض بجنوب السودان، بهدف توليد الطاقة الكهربائية فيها»، منوهاً إلى أن هذا السد «لا يستهدف تخزين مياه النهر».


وأوضح أن مقترحات إقامة سدود لتوليد الطاقة الكهربائية في دول حوض النيل، تتم من خلال تقديم دراسات الجدوى إلى مصر باعتبارها إحدى دولتي المصب التي تتأثر بإقامة مشروعات السدود في أعالي النهر، مشيراً إلى أنه في حالة الموافقة يتم التنسيق الكامل مع الدولة التي ترغب في تنفيذ المشروع تمهيدا للبدء في التنفيذ.


وأضاف علام، «ندرس جميع هذه المقترحات لأنها من الأمور العادية التي لا تزعجنا، لأن مصر تبارك أي عمل يستهدف التنمية الشاملة في دول حوض النيل طالما أنها لا تؤثر سلبياً علي جريان مياه النهر، ولا تسبب ضرراً لمصر».


من جهة ثانية وصلت إلى أديس أبابا، صباح الأحد، القافلة الطبية المصرية السادسة التي تضم 24 طبيباً من وزارة الصحة برئاسة الدكتور وائل الحلواني، مدير عام القوافل الطبية بالوزارة، للقيام بمهمة طبية فى أثيوبيا تستمر أسبوعاً.


وتهدف القافلة إلى مساعدة الجانب الأثيوبى في تخفيض قوائم الانتظار للمصابين بأمراض خطيرة ويحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة ومعقدة، وتدريب الأطباء الأثيوبيين على مكافحة العدوى ومنعها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية