قررت وزارة الطيران عمل جسر جوي بين مطارات القاهرة وجدة والمدينة المنورة، ليشمل تشغيل 140 رحلة طيران لمصر للطيران أساسية وإضافية خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان لنقل المعتمرين المصريين ومعتمري الترانزيت والفلسطينيين.
أخبار متعلقة
تأتي هذه الخطوة بعد فترة ركود وانخفاض لعدد رحلات الطيران صاحبت الأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير.
من ناحية أخرى، أكد مسؤولي بعض شركات الطيران العاملة في مصر أن شركاتهم عادت على مدار الفترة الماضية إلى نفس معدلات التشغيل السابقة لما قبل ثورة 25 يناير، لافتين إلى أن التطورات السياسية التى تشهدها مصر حاليا لن تدفعهم إلى إلغاء أو تقليل حركة الطيران المنتظمة للمطارات المصرية وبصفة خاصة مطار القاهرة.
وأكد المهندس أحمد حافظ، رئيس شركة ميناء القاهرة الدولي، أن حركة طيران المعتمرين، زادت بنسبة 85% بالمقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي، متوقعاً زيادة الحركة خلال الأيام القليلة المقبلة مع تكثيف رحلات العمرة والعيد، وعودة المصريين من الدول العربية.
وقال جان لوك جريليه، النائب الأول للرئيس لشؤون العمليات التجارية في أفريقيا بإحدى شركات الطيران العربية: «إن الشركة حاليا تسير نحو 12 رحلة لمصر كلها لمطار القاهرة، وهي معدلات تقترب من نفس معدلات ما قبل ثورة 25 يناير، حيث كانت للشركة 13 رحلة قلصتها لفترة قصيرة على غرار باقي شركات الطيران العالمية في ذلك الوقت».
وقال «جريليه» لـ«المصرى اليوم»: إن الشركة عاودت في المرحلة الحالية استئناف رحلاتها المتوجهة لمصر مع استقرار الأوضاع السياسية وعدم وجود مخاطر جوهرية تحد من انتظام حركة الطيران، منوها بأن مصر لا تزال تعد من أفضل الأسواق ذات النمو المرتفع بالنسبة لشركات الطيران العالمية في ظل ارتفاع حجم السياحة الوافدة.
وأضاف «جريليه» أن الوضع الحالي في مصر بالنسبة لشركات الطيران يمثل حدثا عاديا خاصا، ولا يتعلق بمشاكل أمنية حادة، مشيراً إلى أنه في حالة استقرار الوضع السياسي فإن حركة الطيران للمطارات المصرية ستعود لمعدلات مرتفعة بالنظر لرغبة ملايين السائحين لزيارة المقاصد المصرية.
