تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، بشرم الشيخ، بحضور كبار ورموز الدولة.
أخبار متعلقة
وبدأ الرئيس كلمته داعياً الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، معلناً في كلمته أن المؤتمر سيعقد سنوياً في نوفمبر من كل عام ليكون جسراً للتواصل بين الدولة وشبابها، وقال الرئيس «إننا هنا نتحاور ونتشارك ونتصارح ونصنع الأمل ونبدع وننطلق ودائماً تحيا مصر بقوة شبابها».
وشارك الرئيس في أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر التي عقدت بعنوان التعليم المدمج رؤية جديدة للتعليم المصرى. وقال الرئيس إن لديه قناعة كاملة أن التعليم هو الأساس، ولكن علينا قبل التحدث عن ذلك، الاطلاع على حقيقة أوضاعنا الاقتصادية وتحدياتنا.
ورد الرئيس على دعوة المفكر السياسى الدكتور أسامة الغزالى حرب، بالإفراج عن الشباب غير المدانين في جرائم الإرهاب، بأنه مستعد للإفراج عنهم، طبقا للقانون والدستور مطالباً بتشكيل لجنة شبابية من المشاركين بالمؤتمر للتحرك في تلك المسألة.
في شان آخر، قال كبير مستشارى الخارجية الأمريكية، رئيس بعثة وفد رجال الأعمال الأمريكى، ديفيد ثورن، إن تحقيق الاستقرار في سعر الصرف تحدٍ حقيقى أمام الحكومة المصرية، وهناك أطراف عديدة ستتأثر بهذا القرار، ولذا يجب التعامل معه بمهارة، وشدد خلال مؤتمر صحفى، بغرفة التجارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستقف لصالح مصر في اجتماع المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى للحصول على القرض.
في سياق آخر، شهدت فروع بنك التعمير والإسكان في اليوم الأول لبدء طرح كراسات الشروط للمرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان إقبالاً متوسطاً من جانب المواطنين، فيما وصف بعضهم شروط المشروع بالصعبة والتعجيزية، خاصة البند الخاص بعملية الشراكة. المزيد في التقرير التالى.
في الشأن الخارجي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الطائرات العسكرية الروسية والسورية لم تنفذ أي ضربات جوية على حلب، خلال الأيام السبعة الأخيرة، مؤكدة فتح ستة ممرات إنسانية لخروج المدنيين من المدينة، فيما أكد مندوب روسيا الدائم في منظمة الأمم المتحدة، فيتالى تشوركين، عدم تطابق مشروع القرار الأممى بشأن سوريا الذي طرحته نيوزلندا مع مواقف روسيا.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن روسيا وتركيا تتبادلان المعلومات المخابراتية العسكرية بشأن سوريا، وهو ما جعل أنقرة بشكل غير مباشر عضواً في مجمع استخباراتى يضم إيران وسوريا والعراق، مؤكدة أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بشأن تبادل المعلومات في الصيف الماضى، بعد أشهر من توتر العلاقات بسبب إسقاط طائرة حربية روسية بنيران تركية في نوفمبر الماضى.
