تناولت نشرة «المصري اليوم»، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة وأبرزها دراسة الحكومة المصرية تعويم الجنيه، واستكمال إثيوبيا بناء سد النهضة.
أخبار متعلقة
وتحت عنوان «2.5 مليار دولار في الطريق.. والحكومة تدرس تعويم الجنيه»، قالت النشرة في أولى أخبارها إن مسؤول حكومي كشف للمصري اليوم أن مصر ستحصل على ملياري وخمسائة مليون دولار، أولي دفعات قرض صندوق النقد الدولي البالغة اثني عشر مليار دولار، خلال خمسة عشر يوماً، مؤكداً ان الصندوق طلب إصدار قرارات تتعلق بخفض الجنيه والدعم لصرف بقية الدفعات، فيما تسبب إعلان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماعه مع الكتاب باتجاه حكومته لتعويم الجنيه، في إرباك سوق الصرف ورفع الدولار.
وتناولت النشرة، تطورات بناء سد النهضة الإثيوبي، وذكرت أن نائب رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية الإثيوبي، جبري ميكائيل، قال إن بناء سد النهضة الإثيوبي العظيم سيستمر دون أي انقطاع، على الرغم من محاولات العدو لجعلنا نظل عالقين في الفقر، وأضاف لوكالة الأنباء الإثيوبية، إننا شهدنا بالطبع وسمعنا عن محاولات القوى الهدامة، لكن الأمور هادئة حول المشروع الذي اكتمل بناءه بنسبة أربعة وخمسين في المئة.
كما قالت النشرة، إن النيابةُ العامّةُ قررت استمرارَ حبسِ تسعةِ عشر من متظاهرى الإسكان الاجتماعى ببورسعيد، بعدَ القَبضِ عليهم أمامَ مِرفَقِ المعديّاتِ بحى الشرق، بتهمةِ قَطعِ الطريقِ وإيقافِ حركةِ المعديات بمجرى قناةِ السويس الملاحى. فيما نَفَى مصدرٌ أمنىّ بمديريةِ أمنِ بورسعيد ما ترددَ حولَ استخدامِ الغاز المسيلِ للدموعِ مع المتظاهرين أمامَ مرفقِ المعديات.
كما جاء في النشرة، نقلا عن وكالةُ الأنباءِ الروسية «سبوتنيك»، والتي قالَت إنّ مصرَ خاطبَت روسيا من أجلِ صفقةِ طائراتِ هليكوبتر لِحَاملات الطائراتِ الفرنسيةِ من طرازِ ميسترال، المعروفة باسم التمساح، وهى طائرة متعددةِ المهام، منها تدميرُ المدرعاتِ والأهدافِ الجويةِ، والاستطلاعُ ودعمُ القواتِ البريّةِ، فيما نَشرَت صفحةُ وَزَارةِ الدفاعِ الروسية فيديو للمناورة المصرية- الروسية الأولى من نوعها «حُمَاة الصَّداقة»، التي بدأَت في منتصفِ هذا الشهر وتستمر حتى نهايته.
وإلى الشأن الخارجي نائبُ رئيسِ الوزراءِ التركى، نعمان قورتولموش، حذّرَ من وجودِ مؤامراتٍ لتنفيذِ سايكس بيكو جديد في المنطقة، مشدداً على عدمِ وجودِ أي أطماعٍ لتركيا في شبرٍ واحدٍ من أراضى الدول الأخرى. فيما هنّأَ الرئيسُ الروسى، فلاديمير بوتين، نظيرَه التركى رجب طيب أردوغان على النجاحاتِ التي تُحققُها بلادُه ضد تنظيمِ داعشِ الإرهابى في سوريا، وناقشوا آخرَ التطوراتِ المتعلقةِ بسوريا والعراق ومكافحةِ الإرهابِ.
