x

دبابات الجيش تنتشر في شمال سيناء لأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام

الأحد 14-08-2011 14:30 | كتب: صلاح البلك, أسامة خالد |
تصوير : اخبار

 

لأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، جابت دبابات الجيش المصري أرجاء مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأقامت الأكمنة والنقاط الحصينة لفرض الأمن في المدينة الحدودية، وسط فرحة عارمة ودهشة لسكان المدينة الحدودية الملقبة بالمنطقة (ج)، والممنوع فيها دخول أي آليات عسكرية مصرية طبقا للاتفاقية، بعد أن وافقت إسرائيل على دخول تلك القوات لفترة محددة لإعادة الأمن والانضباط إلى الشريط الحدودي.

وقال يحيى أبونصيرة، الناشط السياسي وأحد سكان مدينة رفح: «أهم ما في تلك الحملة هو وصول قوات الجيش المصري إلى المنطقة (ج)، وهذا يمثل سعادة بالغة لكل سكان سيناء». 

وفيما بدأت قوات من الجيش والشرطة في الانتشار بمدن العريش والشيخ زويد ورفح لأول مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، أكد اللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أنه سيفرض الأمن فى سيناء، محذراً - خلال اجتماعه بمشايخ قبائل سيناء بمديرية أمن شمال سيناء، مساء السبت، - من تورط «أياد خارجية» تريد العبث بأمن سيناء وجرها لحرب أهلية. ووصف الاجتماع بأنه كان مثمراً للغاية، وأنه قال لهم إن أمن سيناء لن يتحقق إلا بمشاركتهم مع أجهزة الأمن فى فرض الانضباط وذلك من منطلق الدافع الوطنى.

وأضاف: «الشيوخ اقتنعوا بهذه الرؤية» وأنهم توافقوا على رؤية الوزارة فى سيناء وقالوا لن نسمح مرة ثانية بسير أى سيارة بدون لوحات»، مؤكداً أن «أكمنة الشرطة والجيش ستلاحقها فوراً».

وفجَر مدير الأمن العام مفاجأة هي تبرئة السلفيين من الهجوم علي العريش، قائلاً: «هناك عناصر أخرى ليست من السلفيين نحن نعرفهم بالاسم، وحددنا شخصياتهم، وسنلقي القبض عليهم»، نافياً أي وجود مزعوم للقاعدة في سيناء.

وكانت سيارات الشرطة دخلت الأحد إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح وسط ترحيب ظاهر من أبناء المدينتين، وقام اللواءان أحمد جمال، مدير الأمن العام، وصالح المصري، مدير أمن شمال سيناء، بجولة داخل المدينتين، وتفقدا قسم الشيخ زويد المحترق.

وكثفت آليات الجيش المصحوبة بسيارات الشرطة من انتشارها في شوارع المدينة وأقامت دشم ونقاط حصينة في كل شوارع العريش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية