قامت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء بدعم المقار الأمنية فى مدينة العريش، الجمعه، تحسباً لأي أعمال هجومية ضدها. واستمر وصول الإمدادات والتعزيزات الأمنية إلى محافظة شمال سيناء، حيث توالى وصول المدرعات إلى العريش، فى إطار تنفيذ خطة الانتشار الجديدة فى مدن المحافظة، التى يقول المسؤولون إنها لحفظ استقرار المنطقة، ومنع أي محاولات لاستهداف المنشآت أو ترويع المواطنين.
وأكدت المصادر الأمنية أن عدداً من قيادات الشرطة والجيش أجروا زيارة تفقدية للمقار الأمنية على مستوى مدينة العريش، ووضعوا التصور النهائي لحمايتها من أي عدوان مفاجئ، خاصة بعد تردد معلومات عن تهديد بعض العناصر المجهولة بتنفيذ هجوم على مقر قسم أول العريش. وأوضحت المصادر وشهود العيان أنه تم دعم مقار أقسام الشرطة بأفراد الأمن المدعومة بعدد من المدرعات التابعة للجيش والشرطة من كل الاتجاهات.
كان قسم ثان العريش قد تعرض في وقت سابق لإطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين، يحملون الرشاشات والأسلحة الآلية ويستقلون السيارات اللاند كروزر والدراجات، مما أسفر عن مصرع 4 أفراد (3 مدنيين وضابط قوات مسلحة)، وإصابة 19 آخرين (6 مدنيين، و3 ضباط) (ضابط من القوات المسلحة وضابطان من الشرطة)، و10 أفراد أمن (فردان من القوات المسلحة و8 أفراد من الشرطة).
من ناحية أخرى، عقدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أول حفل إفطار لهما بديوان الحاج عايش أرميلات فى مدينة الشيخ زويد، ثاني كبرى مدن المحافظة، تحدث خلاله صلاح الطبراني، أمين حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء.
