x

«التعليم»: عرضنا الصراع العربي الإسرائيلي بكتب الدراسات الاجتماعية بشكل تربوي

الثلاثاء 25-10-2016 12:53 | كتب: وفاء يحيى |
مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، 27 يونيو 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، 27 يونيو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الثلاثاء، إن كتب الدراسات الاجتماعية الحالية تعرض الصراع العربي الإسرائيلي بشكل تربوي موجز يؤكد على الحقائق التاريخية ويدعم الهوية والانتماء للوطن دون تبني توجه سياسي أو ديني.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن جميع المناهج الدراسية تمت مراجعتها بواسطة لجان متخصصة تضم أساتذة متخصصين (أكاديميين وتربوبين) من جامعات مختلفة وخبراء من الوزارة ومركز تطوير المناهج ومعلمين من الميدان وقد روعي في اختيار أعضاء كل اللجان توافر عنصري الكفاءة والخبرة.

وفيما يتعلق بمناهج الدراسات الاجتماعية، أكدت الوزارة أنه تم مراجعتها في ضوء مجموعة من المعايير كان من أبرزها التأكيد على الأحداث وليس الشخصيات والحدث التاريخي والبعد عن التوجهات السياسية والدينية.

وبالنسبة لكتاب «جغرافيا العالم وتاريخ مصر الحديث» المقرر على الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي 2015/ 2016، أشار البيان إلى أنه لم يتطرق التعديل إلى الجزء الخاص بالصراع مع إسرائيل.

واستطرد البيان: «تعرض الكتاب لقبول مصر لقرار مجلس الأمن وامتناع إسرائيل عن تنفيذه وبالتالي عدم انسحابها من الأراضي المحتلة، وأن ذلك كان من ضمن أسباب حرب أكتوبر 1973».

وأشار البيان إلى أن الكتاب الجديد تضمن وحدة كاملة عن ثورة يوليو والصراع العربي الإسرائيلي من ص 50 إلى 70 وقد تضمنت الوحدة كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل لكن تم مراعاة عدم التكرار والحشو.

وعن حذف المنهج الجديد أهم بنود معاهدة السلام المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ذكرت الوزارة أنه ينبغي الإشارة في هذا الصدد إلى أن الكتاب ذكر أن من ضمن نصوص معاهدة السلام البدء بمفاوضات لإنشاء حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (242)، كما عرض الكتاب لمحادثات مدريد واتفاقية أوسلو بأسلوب علمي مختصر.

ولفتت الوزارة أنه المنهج خلا من مصطلحات مثل «ثقافة الصراع» لتحل محلها مصطلحات مثل «ثقافة السلام» وهذا لأن السلام مبدأ تربوي ومن أهم القضايا التربوية العالمية الآن قضية السلام والتفاهم الدولي وقبول الآخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية