قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة تهدف إلى توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الطلاب دون تمييز، وتعمل على دعم مختلف أنواع التعليم.
وأضاف، خلال مؤتمر إطلاق الخطة القومية لمواجهة التسرب من التعليم، الأحد، إن مصر بها 5 آلاف و83 مدرسة تعليم مجتمعى تخدم الطلاب المتسربين من التعليم الذين وصل عددهم إلى 114 ألفا و939 طالبا وطالبة، مشيراً إلى أنه رغم وجود مدارس تعليم مجتمعى، فمشكلة التسرب مازالت قائمة لعدة أسباب، منها انفصال الطالب عن الفصل، وعدم القدرة على القراءة والكتابة، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى تنسيق مع كافة الجهات، وسيتم تحقيق التواصل مع كافة الجهات للتصدى للظاهرة، من خلال التربية الاجتماعية والنفسية لتحديد أسباب التسرب ووضع العلاج المناسب لها، وموافاة وزارة التضامن بنسب الحضور لاستفادة الطلاب من الدعم الذى تقدمه الوزارة.
من جانبها، قالت الدكتورة غادة والى، وزير التضامن، إن الوزارة تقدم البرنامج النقدى المشروط لمواجهة التسرب من التعليم كأحد البرامج المشتركة مع وزارة التعليم، ويتطلب انتظام الطفل بالدراسة، وأن تصل نسبة الحضور 80% كشرط للحصول على الدعم النقدى.
وأضافت أن البرنامج الثانى هو برنامج التغذية المدرسية كأحد وسائل جذب الطلاب وتقليل نسب التسرب، موضحة أن الوزارة تدعم الطلاب الأيتام من خلال دفع المصروفات الدراسية لهم لتقليل التسرب.
وقالت راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم بوزارة التربية والتعليم، إن التسرب يعتبر أحد أوجه إهدار المال العام، موضحة أنه تم وضع خطة وتشكيل فريق من المديريات والإدارات التعليمية، لحصر الأعداد وتصنيفها وتحديد سبب التسرب من المدرسة. وأضافت أنه حال التأكد من أن العوامل الاقتصادية هى سبب التسرب سيتم التواصل مع مديريات التضامن لصرف مبالغ مالية، بشرط أن يحضر الطالب 80%، مشيرة إلى أنه إذا كان سبب التسرب ضعف القراءة، يتم التواصل مع إدارات القرائية لرفع مستواه.