استقبلت مدينة بيت لحم عدداً قياسياً من الحجاج بحسب ما أعلن مسؤولون فلسطينيون السبت فيما احتفل آلاف المصلين بعيد الميلاد في المدينة التي شهدت بحسب الأناجيل ولادة المسيح.
وقال المسؤول في المدينة جورج سعد: «إنه العام الأول الذي تستقبل فيه بيت لحم هذا العدد من الأشخاص»، موضحاً أن الأرقام الدقيقة ليست متوافرة بعد.
ولا يملك الجيش الإسرائيلي الذي أقام حواجز على الطرقات المؤدية إلى المدينة الواقعة في الضفة الغربية المحتلة أي أرقام كذلك.
وبعيد الانتفاضة الثانية التي انطلقت عام 2000 أدت المخاوف من تزايد العنف إلى إبعاد السياح، مما حول بيت لحم إلى مدينة مقفرة في فترة عيد الميلاد.
لكن المدينة استقبلت في العام الجاري حوالى 1.5 مليون سائح والأراضي المقدسة بمجملها حوالى ثلاثة ملايين، وهو رقم قياسي بحسب الإحصائيات الفلسطينية.
وهذا عيد الميلاد الثالث الذي تسجل فيه بيت لحم أرقاماً قياسية من الزوار، وأفادت السلطات أن فنادق المدينة الـ24 ممتلئة بالكامل.
وقررت السلطات الإسرائيلية منح تصاريح خاصة للفلسطينيين المسيحيين في الأراضي المحتلة (7000) وقطاع غزة (500) تجيز لهم التوجه إلى بيت لحم أو زيارة عائلاتهم المقيمة في مناطق محظورة عليهم عادة.
وللمرة الأولى أجازت إسرائيل لـ200 مسيحي من دول عربية لا ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية (أي غير مصر والأردن) دخول الأراضي الفلسطينية عبر الحدود الأردنية.