أثارت ندوة «المصرى اليوم»، «السياحة.. الأزمة والحل»، بالتعاون مع فضائية «القاهرة والنَّاس»، والتى شارك فيها 7 من كبار رجال وسيدات السياحة فى مصر، ردود فعل واسعة، وتناقلت عشرات المواقع الصحفية، تفاصيلها وتوصياتها.
وانتقد يحيى راشد، وزير السياحة، فى تصريحات صحفية له، الأحد، تسمية المشاركين فى الندوة باسم «السبعة الكبار»، قائلاً: مصر صنعت الجميع.. فلا يوجد صغير أو كبير، وجميع العاملين بالقطاع «كبار»، ولا تفرقة بين المستثمرين.
وقال: «اللى بيشتغل مبيقولش»، لافتًا إلى أن المجتمع ترتفع قيمته ليس بحجم «الأعمال» إنما بالمشاركة الإيجابية.
وفيما يخص الانتقادات التى وجهت لشركة، المسؤولة عن الترويج السياحى لمصر بالخارج، قال «راشد» إن الجانب الألمانى أشاد بالحملة الترويجية أن منظمة السياحة العالمية لتقييم أداء الشركة كان إيجابياً للغاية ويمكن للجميع الاطلاع عليه.
ورداً على كلام الوزير، قال الخبير السياحى ورجل الأعمال، كامل أبوعلى، التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلا، والندوة لم يتعرض خلالها أحد لشخص الوزير.
وقال رجل الأعمال محمد سمير عبدالفتاح: «أتعجب من تصريحات الوزير التى لا ينبغى أن تصدر من المسؤول الأول عن السياحة المصرية التى تمر بأزمة عاصفة، وبدلاً من أن يستمع إلى النصائح والتوصيات، يقزم المشاركين ويقلل منهم».
وأوضح أسامة حامد، العضو المنتدب لمجموعة شركات «سندباد» بالبحر الأحمر، أن الندوة هى أفضل برنامج إعلامى وعمل صحفى وتليفزيونى قُدم للسياحة المصرية على مر تاريخها.
وقال رجل الأعمال المصرى المقيم فى بريطانيا، سمير تكلا، مستشار مجموعة الصداقة البريطانية المصرية فى البرلمان البريطانى، إن تأكيد المشاركين فى الندوة على أن هدفهم هو مساندة بلدهم مصر، والقطاع السياحى، شىء إيجابى.
فى السياق نفسه، قال شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، إنه يرحب بما جاء فى الندوة من أفكار وتوصيات من خبراء السياحة، ويرحب بلقاء هؤلاء الخبراء للاستماع لهم والاستفادة منهم، لكنه قال إن الأرقام التى ذكرها بعضهم والخاصة بأسعار الخدمات فى المطارات المصرية تحتاج إلى تدقيق، موضحاً أنه سيدرس كل التوصيات التى خرجت بها الندوة بعناية.
وانتقد المهندس هانى المعداوى، رئيس سلطة الطيران المدنى، التوصية الخاصة بضرورة دمج وزارة الطيران المدنى فى وزارة السياحة، واعتبر هذا خطأ كبيراً.