أفادت تقارير إخبارية إثيوبية بأنه تم توقيف أكثر من 1500 شخص في ظل حالة الطوارئ التي تم إعلانها قبل أسبوعين للسيطرة على أعمال الشغب والاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأعلن مركز القيادة الذي جرى تشكيله للإشراف على حالة الطوارئ أن معظم الموقوفين من منطقة أوروميا المضطربة والتي تشمل العاصمة أديس أبابا.
وأضاف في بيان أصدره، الأربعاء: «اللصوص.. يستسلمون بأعداد كبيرة.. ويواصل مركز القيادة ملاحقة بقية المجرمين، وقوات الأمن استعادت المئات من قطع السلاح التي كان تم نهبها».
وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إنه تم إلقاء القبض على ألف شخص بمنطقة سيبيتا القريبة من العاصمة قبل حالة الطوارئ.
وكانت أوروميا، التي تسكنها أكبر جماعة عرقية في البلاد وهي الأورومو وتضم أديس أبابا، شهدت تكرار تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية.