x

«تأكيد السيسي على التوازن بين الأمن والحريات».. يتصدر اهتمامات صحف القاهرة

الخميس 20-10-2016 08:59 | كتب: أ.ش.أ |
شريف إسماعيل، رئيس الوزراء شريف إسماعيل، رئيس الوزراء تصوير : سليمان العطيفي

تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح الخميس.

فتحت عنوان «الرئيس»، «حريصون على تحقيق التوازن بين الأمن والحقوق والحريات» ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أشاد أمس بالدور الذي تقوم به الجامعة الأمريكية بالقاهرة في خدمة التعليم والمجتمع في مصر وما تمثله من جسر مهم يسهم في التقريب بين الشعبين المصري والأمريكي، مثمناً التزام الجامعة بدورها التعليمي والأكاديمي.

وأكد الرئيس، خلال استقباله أعضاء مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة برئاسة ريتشارد بارتليت، حرص مصر على العلاقات الإستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أهمية استمرار هذه العلاقات والمضي قدماً نحو تعزيزها.

ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، قوله: إن الرئيس وجه التهنئة لفرانسيس ريتشاردوني، السفير الأمريكي الأسبق في القاهرة، بمناسبة تعيينه رئيساً جديداً للجامعة الأمريكية.

واستعرض الرئيس، خلال اللقاء، مُجمل التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الداخلية، حيث أكد التزام مصر بترسيخ سيادة القانون ودولة المؤسسات وإعلاء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، والتي تضم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بجانب الحقوق السياسية والحريات المدنية التي يتعين تنميتها وازدهارها، مؤكداً حرص الدولة على تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار وبين الحقوق والحريات.

كما استعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والمشروعات التنموية المختلفة الجاري تنفيذها، علاوة على الإجراءات التي تقوم بها الحكومة من أجل توفير مناخ جاذب للاستثمار.

وتطرق الرئيس كذلك إلى التحديات التي تتعرض لها دول المنطقة نتيجة الأزمات القائمة، وما تسهم به في انتشار خطر الإرهاب، علاوة على تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، حيث أكد الأهمية القصوى للتعليم في مكافحة الإرهاب والتطرف والدور المحوري الذي يجب أن تقوم به المؤسسات التعليمية من أجل تعزيز التعارف والتبادل الثقافي بين الشعوب، بما يسهم في توسيع آفاق الطلاب وصقل خبراتهم وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر، مع مراعاة العادات والتقاليد الراسخة في المجتمع المصري.

كما أوضح الرئيس حرص مصر على التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن ريتشارد بارتليت، رئيس مجلس الأمناء، وفرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة، أكدا خلال اللقاء اعتزاز الجامعة الأمريكية بما أسهمت به منذ تأسيسها عام 1918 في خدمة المجتمع المصري وتعزيز التقارب بين الشعبين المصري والأمريكي، مشيرين إلى التزام الجامعة بالتركيز على رسالتها الأكاديمية وتوفير خدمات تعليمية متميزة.

وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول سُبل تعزيز التعاون القائم بين الجامعة الأمريكية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية.

وعن المؤتمر الأول للشباب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكرت صحيفة «الأهرام» أن المؤتمر الوطنى الأول للشباب «ابدع.. انطلق» سيعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الحالي، تحت رعاية وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضحت الصحيفة انه سيصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى 3 آلاف يمثلون جميع شرائح وقطاعات الشباب، وشخصيات عامة وخبراء متخصصين كمتحدثين ومشاركين ومديرين للجلسات، وسيتم عقد أكثر من 23 جلسة عامة، تناقش قضايا سياسية واقتصادية ومجتمعية وثقافية والفنون والرياضة وريادة الأعمال.

ونقلت الصحيفة عن المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، تأكيده أن إعلان مؤسسة الرئاسة انطلاق مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، هو دليل قاطع على اهتمام الدولة بالشباب، ورعايتهم والعمل على تنمية مهاراتهم ومشاركتهم في القضايا التي تتعلق بهم.

وأشارت إلى أن المؤتمر سيعقد تحت شعار «أبدع.. انطلق» وبعناوين: «إنت اللى هاتنميها».. «انت اللى هاتبنيها».. «انت اللى هاتزرعها» وتتضمن فعالياته تنظيم ماراثون للسلام مع شروق شمس اليوم، يشارك فيه الرئيس السيسى بجانب مجموعة من الشباب ليكون بمثابة رسالة سلام من شباب مصر لكل دول العالم.

وفي متابعتها للشأن المحلي أيضا ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه لليوم الخامس على التوالى، واصلت أمس القوات المسلحة حملتها الموسعة لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية، والخارجين على القانون في العديد من المناطق بنطاق المدن والقرى والتجمعات السكانية بشمال ووسط سيناء، والمناطق الصحراوية المحيطة بها، وتمكنت عناصر انفاذ القانون، المكونة من مقاتلى القوات المسلحة مدعومين بعناصر من الوحدات الخاصة والشرطة المدنية المشاركين في الحملة، من تنفيذ جميع المهام وتحقيق أهدافها بمنتهى الدقة.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك تزامن مع استمرار القوات الجوية في توجيه ضرباتها المركزة لاستهداف الجيوب والبؤر الإرهابية في محيط مناطق العمليات، ومشاركة الهليكوبتر المسلحة من طراز الأباتشى في عمليات الاستطلاع والتصوير الجوى وقصف عدد من الملاجئ.

وأشارت إلى أن نتائج الحملة أسفرت، خلال الأيام الأربعة الماضية، عن مقتل 43 تكفيريا وتدمير 63 ملجأ ومخزنا تستخدمها العناصر التكفيرية المسلحة للإيواء والهروب، وتدمير 9 عربات دفع رباعي، و27 دراجة نارية، و91 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف قواتنا، واكتشاف فتحة نفق، .كما أسفرت أعمال القتال المستمرة حاليا، عن استشهاد 6 أبطال من مقاتلي قواتنا المسلحة وإصابة اثنين آخرين.

وكان «مسئولية السلطة الفلسطينية» عنوانا لرأي صحيفة «الأهرام» في عددها الصادر اليوم حيث رأت أن الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، تراجع مع بروز مشكلات أخرى أكثر تأثيرا على الأمن والاستقرار الدولي، مثل انتشار جماعات التطرف والإرهاب، وأعمال العنف التي ضربت دولا مثل اليمن وسوريا والعراق وليبيا لذلك أصيبت عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بالجمود، وواجهت جهود استئناف المفاوضات عقبات عدة، أساسها الموقف الإسرائيلي الذي يعتمد على الاستمرار في المماطلة والتسويف، لدفع الجانب العربي إلى مزيد من التنازلات.

وأكدت «الأهرام» أن المشكلة الأبرز في هذا الصدد، هي الانقسامات الفلسطينية المتعددة مقابل وحدة الموقف السياسي داخل إسرائيل، وقالت «إذا كنا نسعى خلال السنوات الماضية لإتمام مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس، فإن الانقسامات الفلسطينية للأسف الشديد قد اتسعت وتعددت الآن، وأصبحنا بحاجة إلى مصالحة بين الأجنحة المختلفة داخل حركة فتح، لتحقيق الوئام الداخلي ووحدة الموقف داخل هذه الحركة الكبري، ثم العمل على المصالحة بين فتح وحماس».

وتابعت الصحيفة «هنا تقع مسئولية كبيرة على السلطة الوطنية الفلسطينية، فهذه السلطة لا تمثل فصيلا معينا ولا جناحا في فصيل، وإنما تمثل كل الفلسطينيين، ومن هذا المنطلق عليها أن ترعي حوارا وطنيا في أقرب وقت لتحقيق المصالحات المطلوبة بين جميع الأطراف الفلسطينية، والوصول إلى وحدة الموقف الفلسطيني، فهذه هي السبيل الأساسية لمواجهة التعنت الإسرائيلي وإزالة الجمود الذي يعتري جهود استئناف عملية السلام.. ونثق في أن السلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس (أبومازن) قادران على تحقيق ذلك».

وفي متابعتها للشأن المحلي ذكرت صحيفة «الأخبار» أن محمد على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أعلن أنه لا توجد أزمة في السكر أو في أي سلعة بالأسواق وأن أرصدة السلع تكفي مدة آمنة حيث تكفي أرصدة السكر 4 أشهر والقمح 5 أشهر واللحوم الطازجة والماشية الحية تكفي 9 أشهر واللحوم المجمدة تكفي 5 أشهر والدواجن تكفي 10 أشهر والأرز يكفي 4 أشهر والزيوت تكفي 5 أشهر، وأن الحكومة مستمرة في إجراء تعاقدات ومناقصات أسبوعية سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد.

وأكد مصيلحي أنه تم تخصيص 8ر1 مليار دولار عن طريق البنك المركزي لتوفير رصيد استراتيجي من السلع الغذائية يكفي مدة لا تقل عن 6 اشهر وانه بالفعل تم الاتصال بالمنتجين والموردين بالخارج ومن خلال البورصات العالمية لتوفير أرصدة السلع لضمان الحصول على افضل الأسعار واحسن المنتجات وبجودة ومواصفات مناسبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا جاء في أول مؤتمر صحفي عقده وزير التموين والتجارة الداخلية أمس حيث أوضح أن السبب في المشكلة التي حدثت في السكر هو تقاعس واحجام القطاع الخاص عن الاستيراد خاصة أن الشركات الحكومية كانت ملزمة بإنتاج السكر الذي يتم طرحه على بطاقات التموين والذي يصل إلى حوالي مليون و800 ألف طن لضخ 150 ألف طن شهريا وباقي الاحتياجات للمصانع والشركات كان يتم توفيره عن طريق القطاع الخاص.

وأكد الوزير أن المستوردين امتنعوا منذ عدة أشهر عن استيراد كثير من السلع وان الحكومة قامت بطرح 130 الف طن خلال 12 يوما فقط للحد من الأزمة.

وعن مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قمة «الكوميسا» التي ألقاها نيابة عنه المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية والقومية ذكرت «الأخبار» أن الرئيس دعا كافة دول تجمع الكوميسا للعمل على تعظيم الاستفادة من مشروع الخط الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وأكد أن المشروع سيحقق الكثير من الفوائد والمصالح المشتركة لدول تجمعنا على أكثر من مستوى .

كما دعا السيسى الدول لاستكشاف آفاق ومزايا استغلال المنطقة الاقتصادية لخليج السويس والتي نأمل أن تمثل قاعدة تصديرية لأفريقيا، ونافذة رئيسية لمنتجات القارة للعالم الخارجي.

وأكد أن تعزيز التجارة الأفريقية البينية يعتبر الحلقة الرئيسية في خطط الاندماج الأفريقى المنشودة التي تعتبر بدورها خطوة مفصلية في سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الأفريقية في التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية 2063 .

وسلطت صحيفة «الجمهورية» الضوء على لقاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة مع وفد شركة «سولار انيرجي» الدولية المتخصصة في مشروعات الطاقة الشمسية بحضور العالم المصري الدكتور إبراهيم سمك الخبير العالمي في هذا المجال ونائب الوزير المهندس اسامة عسران ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي.

وأوضحت الصحيفة أن شاكر استعرض مع وفد الشركة العالمية المرحلة الأولي والثانية من نظام التعريفة المميزة الذي ينتهي العمل به الأسبوع القادم تمهيدا لتوقيع العقود مع مجموعة من الشركات العالمية لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح والمزايا التي تمنحها مصر للمستثمرين في هذا المجال وإنهاء مشاكل التحكيم وتوفير الضمانات المالية.

وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، عقب اللقاء، أن مصر أعدت خطة قومية لاستغلال وزيادة مشاركة الطاقة الشمسية في انتاج الطاقة في مصر أي حوالي 50% تدريجيا خلال السنوات الخمس القادمة.

ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله إن مصر وفرت حزمة من الحوافز للمستثمرين والشركات العالمية لتشجيعهم على تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتصنيع معداتها محلياً بالتعاون مع الشركات العالمية مؤكدا على أن مصر تمتلك كافة المؤهلات والإمكانات التي تمكنها من أن تصبح مركزا إقليميا لإنتاج الكهرباء من هذه الطاقة وتصديرها إلى أوروبا.

وعن حوار المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مع كبار الكتاب والمفكرين أمس ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن إسماعيل أكد أن الحكومة عازمة على المضي في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي لتحسين مؤشرات النمو وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. مشيرا إلى أن هذا البرنامج لم يعد في الإمكان تأخيره أكثر من ذلك أو ترحيله حتي لا تتفاقم المشكلات.

وأشار إلى أن استمرار الوضع الاقتصادي الراهن دون تدخل يؤدي إلى تآكل الموازنة عاما بعد الآخر. وأن استمرار عجز الموازنة دون مواجهة حقيقية إلى جانب الاقتراض سيؤثر بطبيعة الحال على ارتفاع نسبة التضخم. خاصة أن «ثلثي» الموازنة الحالية البالغة 930 مليار جنيه. يوجه إلى بنود الأجور «228» مليار جنيه. وخدمة الدين «292» مليار جنيه. والدعم «210» مليارات جنيه. بحيث لن يتبقي للإنفاق على الخدمات سوي «200» مليار جنيه. وهو أمر يحتاج إلى حلول واقعية لإنقاذ حالة الاقتصاد.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء استعرض، خلال اللقاء الذي ضم مكرم محمد أحمد. وصلاح منتصر. وفاروق جويدة. وسناء البيسي. وعبدالله السناوي، عددا من المؤشرات الاقتصادية الهامة المترتبة على الوضع الاقتصادي الراهن.

وأوضح أن عدد الليالي الفندقية انخفض خلال عام 2016/2015 بنسبة 58% مقارنة بعام 2009/2010 ما أدى إلى انخفاض العائدات السياحية بنسبة كبيرة الأمر الذي أدى إلى ثبات معدل النمو في عام 2015/2016 إلى 4.3% وكان يمكن أن يصل إلى 5% إذا حققت السياحة المستهدف منها. ونوه إلى أن المرتبات والأجور شهدت زيادة خلال خمس سنوات من 85 مليار جنيه إلى 228 مليار جنيه في الموازنة الحالية، وهو ما يعني ضخ سيولة دون أن يقابلها إنتاج من السلع، وكان لهذه الزيادة المطردة والمستمرة آثار سلبية على نسب التضخم، وكذلك زادت المعاشات بمتوسط سنوي حوالي 23%.

وأكد المهندس شريف إسماعيل أن تنفيذ برنامج الإصلاح يلقى على عاتق الحكومة مسئولية اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات خلال الفترة المقبلة، في مقدمتها الإجراءات الخاصة بضبط الأسعار والرقابة على السلع والخدمات، وكذلك العمل على زيادة الموارد وإدارة الأصول غير المستغلة بصورة رشيدة تحقق عائدا اقتصاديا إلى جانب التركيز على المنتج المحلي، والعمل على زيادة الصادرات وخفض الواردات لتخفيف الضغط على العملة الصعبة. وكذلك اتخاذ الخطوات اللازمة لتهيئة المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات. وإجراء التعديلات المطلوبة على القوانين والتشريعات لتقديم التيسيرات الممكنة للمستثمرين. مشيرا إلى أن خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي يقابلها برنامج متكامل للحماية الاجتماعية. وزيادة المساندة الخاصة ببرنامجي «تكافل وكرامة» وزيادة المعاشات بمتوسط سنوي حوالي 23% وجاري اتخاذ خطوات أخرى.

وتحت عنوان «حملة خليجيون يحبون مصر: وسائل إعلام عربية تثير الخلاف بين الأشقاء» ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الحملة أصدرت بيانا تعليقا على ما تتناوله وسائل الإعلام حول وجود خلافات بين السعودية ومصر على خليفة تباين المواقف من بعض القضايا الإقليمية أكدت خلاله أن هناك محاولات حثيثة من أعداء البلدين والمتربصين لاستغلال مثل هذه الأقاويل لإثارة الأمور وتضخيمها وادعاء وجود خلاف بين البلدين، وهو أمر عار تماما من الصحة.

ونقلت الصحيفة عن الحملة تأكيدها أن الاختلاف في الرؤى والمواقف أمر طبيعي خاصة إزاء القضايا المشتعلة في المنطقة التي تتطور معطياتها بصورة سريعة ومتلاحقة داعية إلى ضرورة العمل على تفويت الفرصة على المتربصين من أعداء الأمة العربية الحاقدين على التقارب والعلاقات الاستراتيجية الأزلية بين جناحي الأمة العربية والتلاحم بين قيادتي شعبي البلدين.

ونقلت عن الدكتور يوسف العميرى، مؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر» التي انطلقت عقب ثورة 30 يونيو، قوله إن بعض وسائل الإعلام العربية تثير الخلافات بين الدول العربية الشقيقة ولاتتناول الاختلافات في المواقف والرؤى والسياسات بمناقشة واقعية وموضوعية، ولكن تميل للمزايدات والإثارة، دون مراعاة للعلاقات الازلية التي تربط مصر والمملكة، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فهى علاقة مصير وأمن قومى ولا تتأثر بالتعليقات العابرة ولا المناوشات الإعلامية غير المجدية، مؤكدا أن العلاقات المصرية- السعودية ستظل عصية على محاولات تعكير صفوها من المتربصين بها.

وشدد العميري على أن المرحلة الدقيقة التي تعيشها الأمة العربية تقتضى التكاتف والإيمان بوحدة المصير والعمل على مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية