x

نشاط السيسي والشأن المحلي يتصدران عناوين صحف الثلاثاء

الثلاثاء 11-10-2016 06:39 | كتب: أ.ش.أ |
كلمة السيسي في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني السوداني، 10 أكتوبر 2016. كلمة السيسي في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني السوداني، 10 أكتوبر 2016. تصوير : آخرون

اهتمت الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء بنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتناولت عددا من الموضوعات المحلية التي تشغل الرأي العام.

وأبرزت كافة الصحف تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعم مصر الكامل لجهود السلام والاستقرار والتنمية في السودان الشقيق، والسعى مع الإخوة السودانيين على هذا الطريق، كما أكد الحرص الشديد على تكثيف أوجه التعاون المشترك بين البلدين.

وتناولت كافة الصحف إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الإثنين، بشجاعة الرئيس السودانى عمر البشير كرجل دولة في اتخاذ القرارات المصيرية التي يكون من شأنها الحفاظ على مصالح السودان العليا، معربا عن تقديره لمبادراته الوطنية من أجل العمل على تحقيق وحدة الصف السوداني، وذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحوار الوطني السوداني في الخرطوم، والتي شارك فيها رؤساء تشاد وأوغندا وموريتانيا، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأعرب الرئيس عن ثقته في أن حكمة الرئيس البشير المعهودة ستمكنه مجدداً من حشد كل القوى المخلصة لأبناء السودان واستكمال الطريق باتجاه تحقيق ما تم التوافق عليه في إطار الحوار الوطني من العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تستأنف جهود تطوير الأوضاع الاقتصادية والسياسية، والإشراف على عملية الإصلاح الدستوري، بما يضمن تحقيق آمال الشعب السوداني في الاستقرار والسلام.

وكان الرئيس السيسى قد استهل كلمته بتوجيه التحية والتقدير للشعب السودانى، مشيرا إلى أنه يحمل من الشعب المصرى التحية والتهنئة لهم، وأكد أن الشعب المصرى سعيد بالحوار الوطنى ونتائجه الإيجابية، مؤكدا أن المصريين يتمنون للشعب السودانى كل الخير والسلام والأمن والاستقرار.

وأعرب الرئيس عن سعادته بمشاركته في ختام أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوداني ليكون شاهدا على هذه المحطة الهامة في تاريخ السودان الحديث والتي جاءت بمبادرة كريمة من الرئيس السودانى عمر البشير وبعد جهد كبير بذله جميع الأشقاء في السودان لإجراء حوار وطنى يجمع مختلف أطياف المجتمع السودانى ملتفين حول زعامة قوية ورؤية ثاقبة وهدف مشترك لإعلاء مصلحة السودان وتحقيق السلام والاستقرار في ربوعه.

وأشار الرئيس إلى أن مصر أولت دوما أهمية كبرى لعلاقاتها بالسودان التي تجمعها بمصر حدود مشتركة وترابط ثقافى واندماج بشرى فريد من نوعه يضرب بجذوره في أعماق التاريخ.

وأضاف أن مصر تحرص كل الحرص على تكثيف التعاون مع السودان والعمل على تنسيق المصلحة المشتركة في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز مساعى الدولتين نحو التنمية والرخاء وبما يحقق الأمن والاستقرار للشعبين ولشعوب المنطقتين العربية والإفريقية.

وأعرب الرئيس عن سعادته وارتياحه لما انتهت إليه أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان من نجاح والتى عقدت للمرة الأولى على المستوى الرئاسى في القاهرة الأسبوع الماضى وصولا إلى التوقيع على وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، معربا عن ثقته في أن البلدين سيبنيان على هذا النجاح معا صوب مزيد من تعميق هذا التعاون الوثيق وتوسيع حجم المصالح المشتركة بين البلدين.

وأشار إلى أن مصر دعمت جميع الجهود التي بذلتها السودان لإرساء الاستقرار والسلام في أرجاء السودان، كما كانت مصر من أولى الدول التي رحبت بدعوتكم لإقامة حوار وطنى مجتمعى شامل يجمع جميع الأحزاب والحركات والكيانات السياسية والمجتمعية في السودان ويعمل على ترسيخ بنية الدولة السودانية الحديثة القائمة على مبادئ المشاركة والديمقراطية بما يكفل الاستمرار في حماية الحقوق والحريات ويسهم في تحقيق الأمن والرخاء لكل المواطنين السودانيين.

وأضاف أن مصر رحبت أيضا بمبادرة السودان الكريمة بالتوقيع على خارطة الطريق المقدمة من آلية الوساطة الأفريقية في مارس الماضي، وحرصها على الاستجابة للمساعى الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء السودان، وتأكيدها على الترحيب بفتح باب الحوار لجميع القوى والفصائل السودانية.

وشدد الرئيس على استعداد مصر للقيام بكل مسعي، ولبذل كل جهد، بهدف دعم جميع السودانيين للمضى يداً بيد في هذا الطريق.

وكان الرئيس السيسى قد عقد، فور وصوله الخرطوم، اجتماعاً مع الرئيس عمر البشير، تم خلاله التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وأهمية متابعة نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي عقدت على المستوى الرئاسى لأول مرة في القاهرة الأسبوع الماضي، من أجل الوصول بعلاقات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تلبى طموحات الشعبين وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين وفقاً لوثيقة الشراكة الإستراتيجية التي تم التوقيع عليها في ختام أعمال اللجنة المشتركة.

ونقلت الصحف تصريحا للسفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، قال فيه إن الاجتماع تناول مناقشة نتائج مؤتمر الحوار الوطنى السوداني، حيث أكد الرئيس دعم مصر ومُساندتها لجميع الجهود التي يقوم بها الرئيس عمر البشير لتعزيز وحدة الصف وتحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء السودان.

وانضم إلى الاجتماع في وقت لاحق الرئيس التشادى ادريس ديبى والرئيس الأوغندى يورى موسيفيني، حيث تمت مناقشة آخر التطورات على الساحة الافريقية وسبل دعم جهود احلال السلام والاستقرار في ربوع القارة.

كما تم تناول مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه الدول الافريقية، حيث تم الاتفاق على زيادة التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز الجهود الأفريقية الرامية إلى التصدى للتحديات المختلفة ومواصلة عملية التنمية.

كما اهتمت الصحف بافتتاح الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب الجلسة المشتركة الأولى للبرلمانين «الإفريقى والعربى» التي تستضيف أعمالهما مدينة شرم الشيخ بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى .

وأكد الرئيس السيسى في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء أن مصر تولى القضايا الافريقية والعربية أهمية كبيرة في اطار عضويتها في مجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الافريقي كما تعطى أولوية متقدمة للتعامل مع ظاهرة الارهاب والتطرف بشكل شامل، وطالب بتكثيف الجهود والتعاون المشترك بين الجانبين «الإفريقى والعربى» لمحاربة واقتلاع جذور الارهاب من دول العالم لاسيما في سوريا والعراق وليبيا والساحل الافريقى والصومال.

ودعا السيسى أعضاء البرلمان المصرى في برلمان عموم افريقيا إلى المزيد من الاسهام الفعال في تبنى قضايا القارة الافريقية والعمل المستمر للدفاع عنها وتقديم أفكار ومبادرات لدفع العمل الافريقى المشترك للامام.

وأكد الدكتور على عبدالعال ضرورة توثيق العلاقات والتعاون المشترك بين الاتحاد البرلمانى العربى وبرلمان عموم إفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب العربية والإفريقية، ودعا الدول المتقدمة إلى النظر إلى مشكلات القارة الإفريقية الاقتصادية والاجتماعية والصحية بما يساعد على انهاء هذه الأزمات المزمنة، والتوقف عن محاولات الاستغلال، وممارسة الضغوط على اقتصادات الدول الإفريقية النامية، وطالب الحكومات العربية والإفريقية بمزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة التطرف والارهاب، وتجفيف منابعهما، بما يخدم حماية المجتمعات، من المخاطر المحدقة بها.

فيما اهتمت الصحف بعدد من الموضوعات المتنوعة، فأبرزت صحيفة «الجمهورية» حضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الإثنين، توقيع اتفاق تسوية للمنازعات بين شركة بوابة الكويت القابضة والمصرية القابضة للغازات الطبيعية «ايجاس» والمصرية للغازات الطبيعية «جاسكو» وشركة الخدمة التجارية البترولية «بتروتريد» والاسكندرية للأسمدة حول أسعار الغاز حيث تم التنازل عن الدعوي التحكيمية المقامة ضد مصر أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي «الاكسيد» تحت مظلة لجنة تسوية منازعات عقود الاستثمار برئاسة مجلس الوزراء.

وأكد وزير البترول ان الاتفاق يتلاءم مع سياسات الدولة تشجيع الاستثمار وإنهاء المنازعات الاستثمارية عن طريق تسويتها بصورة ودية بين الاطراف ويعكس العلاقات الوطيدة والتعاون المستمر بين مصر والكويت الشقيقة.

واهتمت صحيفة «الأخبار»، بتأكيد مصدر مسؤول بوزارة البترول في تصريحات خاصة لها أن أرامكو السعودية أبلغت هيئة البترول شفاهة بالتوقف عن توريد شحناتها من المواد البترولية عن شهر أكتوبر دون ذكر أسباب، مؤكدا أنه لم يتم وقف الاتفاق القائم بين أرامكو وهيئة البترول، ولم يتم إلغاؤه، مشيرا إلى أن الصندوق السعودي هو الذي يقوم بسداد قيمة الصفقات لأرامكو ويتم تعامل البترول مع الصندوق وفق تسهيلات ائتمانية متفق عليها، مؤكدا أن قيمة المنتجات البترولية مدفوعة.

وكانت السعودية قد وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين أرامكو وهيئة البترول.. وبموجب الاتفاق تحصل مصر شهريا على 400 ألف طن سولار و200 ألف طن بنزين.

فيما أبرزت الأهرام إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إعلان أسماء المقبولين بالإعلان الثامن ببرنامج الإسكان الاجتماعي، وذلك للمتقدمين على كل من الوحدات في مراحل التشطيب (الكراسة الحمراء) الذي وصلت أعدادهم إلى ما يزيد على 133 الف متقدم، والوحدات التي سيتم تسليمها خلال عام (الكراسة الزرقاء) ووصلت أعداد المتقدمين إلى ما يزيد على 242 ألف متقدم بإجمالى عدد يزيد على 375 ألف طلب، تم تقديمها من خلال مكاتب البريد المصرى على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وأضاف الوزير ان مكاتب البريد قامت بدورها بتسليم ملفات المواطنين للجهة المسئولة عن الفرز- وهى بنك التعمير والإسكان والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء- لتحديد الطلبات المستوفاة للشروط.

وأوضح مدبولي، أنه قد سبق مد فترة التقديم على الإعلان الثامن لمدة شهر عن الموعد المحدد لاستلام طلبات التقديم على الوحدات، وذلك لإعطاء فرصة لأكبر عدد من المواطنين للتقدم على المشروع وعدم ضياع الفرصة عليهم، حيث يُعد هذا الإعلان أكبر الإعلانات التي نشرتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من حيث عدد الوحدات المطروحة والتى بلغ عددها ما يزيد على نصف مليون وحدة سكنية مقابل 20- 30 ألف وحدة كان يتم الإعلان عنها في كل الإعلانات السابقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية