من أهم رواياته كانت «عائلة باسكوال دوراتي» و«خلية النحل» لكنه لم يكتب الرواية فقط إذ كتب الشعر والمقال، إنه الكاتب الإسباني «كاميلو خوسيه سيلا» الحاصل على جائزة «نوبل» في الآداب «زي النهارده» في 21 أكتوبر ١٩٨٩.
أخبار متعلقة
وقال عنه المؤرخ «بيرو إيساس»: إنه شخصية معقدة، وإنه أراد في فترة من حياته أن يلعب كل «الأوراق»، ومن هذه الأوراق ورقة السلطة، حتي ولو كانت سلطة الديكتاتور الإسباني «فرانكو» مما حدا بالكثيرين أن يتهموه بأنه كان من كتاب التقارير له وهو الاتهام نفسه الذي لاحق «جورج أورويل» الذي اتهم بالتورط في كتابة تقارير لجهاز الاستخبارات البريطاني عن الكتاب اليساريين.
وكان هذا الاتهام قد لاحق «أورويل» بعد صدور عمله الأشهر «مزرعة الحيوانات» عام ١٩٨٤، أما «كاميلو خوسيه سيلا» فلم يكن يرغب في شيء سوي رضاء السلطة عنه وتكريمه وفي حيثيات حصوله على «نوبل» قالت الأكاديمية السويدية: «إنها تمنح الجائزة لأبرز شخصية في التجديد الأدبي الإسباني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية».
لقد كان «سيلا» عضواً في الأكاديمية الإسبانية منذ عام ١٩٥٧، كما حاز جائزة «سرفانتس» للآداب عام ١٩٩٥، وكانت شهرته قد بدأت مع صدور مجموعته الشعرية الأولي عام ١٩٣٩ لقد صورت الأعمال الروائية له الواقع الإسباني وشرحته فيما بعد الحرب الأهلية (١٩٣٦- ١٩٣٩)، وكان قد نشر مذكراته الأولي منذ ٤٣ عاماً تقريباً، ثم أعاد نشرها في أواخر ٢٠٠٦ بعد إضافة ١١ فصلاً جديداً لها.بقي أن نقول إن «سيلا» ولد في ١١ مايو عام ١٩١٦ في شمال إسبانيا، من أب إسباني وأم إيطالية إنجليزية، وأنه في عامه الخامس والثمانين توجه لأحد مستشفيات إسبانيا للعلاج من مشاكل في التنفس ليموت فيه.
