x

«زي النهارده».. موقعة نافارين 20 أكتوبر 1827

الخميس 20-10-2016 05:26 | كتب: ماهر حسن |
موقعة نافارين موقعة نافارين تصوير : آخرون

يقول لنا التاريخ إن محطات استهداف مصر من الغرب كانت شديدة الارتباط بالمراحل، التي كانت تمر بفترات نهضة طموحة، سواء كان ذلك في عهد محمد على باشا، أو في عصر الخديو إسماعيل، أو في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وما لا يختلف عليه أحد هو أن محمد على حقق طفرة في مصر في أكثر من مجال.

وعلي رأس هذه المجالات بناء جيش قوي كان على رأسه قائد فذ هو إبراهيم باشا، ابن محمد على باشا، الذي «قاد جيشه من نصرإلي نصر»، وهو التعبير المحفورعلي اللوحة الرخامية أسفل تمثاله في ميدان العتبة، حتي أصبح جيش محمد على مبعث قلق للأوروبيين، حتي إن إبراهيم باشا كان واقفاً بجواده في إحدى فتوحاته على مشارف الإمبراطورية العثمانية، التي تتبعها مصر، وسأله أحد قناصل أوروبا إلى أين تمضي؟، فقال: «إلى حيث أكلم الناس ويكلمونني بالعربية.. إن الناس على شاطئ البسفور والدردنيل ينادونني».

لذلك تكالبت عليه وعلي مصر أيضاً بريطانيا وفرنسا وروسيا وضربوا الأسطول المصري العثماني في نافارين «زي النهارده» في ٢٠ في أكتوبر١٨٢٧م، وكان إبراهيم باشا منشغلاً عن هذه المعركة بالحرب في المورة، وكان من نتائج هذه الحرب الاحتلال الفرنسي للجزائر واستقلال اليونان عن الإمبراطورية العثمانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية