حذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، من أن مدينة الموصل العراقية تواجه كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن السؤال الذى يجب طرحه هو: «هل الحملة الإعلامية ضد روسيا الاتحادية، التي تطورت المرحلة الفعالة منها خلال الأسابيع الأخيرة، هل كانت تمهيدا لما سيتعين القيام به في الموصل؟».
وتابعت قائلة: «إن الموصل تقترب من كارثة إنسانية حقيقية، فإلى أين سيتجه النازحون وبأي أعداد ومن سوف يستطيع استضافتهم؟ في الوقت الذي ستكون الأرض هناك محروقة، ومن سيأخذ على عاتقه المسؤولية عن السكان المدنيين الذين سينجون من الأحداث»، وكانت المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أعلنت عن اتفاقها مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، على ضمان حماية المدنيين خلال عملية تحرير الموصل.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن الليلة الماضية انطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الذي استولى على المدينة في يونيو عام 2014. وتشارك في العملية القوات المسلحة العراقية والشرطة الوطنية وغيرها من القوات العراقية، وذلك بدعم من طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.