إحدى القرى بجواتيمالا تغرقها الأمطار، أمريكا الوسطى، 19 أكتوبر 2011. أعلن الفارو كولوم، رئيس جواتيمالا، أن بلاده تعيش كارثة طبيعية بعد ان ضربتها موجة من الأمطار الغزيرة التي أدت لانهيار عدد من القرى فضلا عن 28 قتيلاً وإصابة أكثر من 100،000 - صورة أرشيفية
تصوير :
أ.ف.ب
اجتاحت رياح شديدة وأمطار غزيرة المنطقة الشمالية الغربية المطلة على المحيط الهادي بالولايات المتحدة في الوقت الذي تحركت فيه بقايا إعصار إلى الداخل يوم السبت، وأدى ذلك إلى سقوط أشجار سدت طرقا وإلى قطع الكهرباء عن عشرات الآلاف.
أخبار متعلقة
وهبت رياح قوية وهطلت أمطار غزيرة على مناطق ساحلية ابتداء من ولاية واشنطن حتى شمال ولاية كاليفورنيا في الوقت الذي حذرت فيه السلطات من احتمال حدوث فيضانات ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى مساء السبت.
وقالت الهيئة القومية للأرصاد الجوية إن رياحا بلغت سرعتها 64 كيلومترا في الساعة اجتاحت معظم منطقة بوجيه ساوند حيث استعد السكان لما كان يخشون أن تكون عاصفة تاريخية في مطلع الأسبوع.
وقال جاريد جاير، خبير الأرصاد الجوية في الهيئة القومية للأرصاد الجوية «ربما نكون قد تجاوزنا الذروة فيما يتعلق بالرياح على الرغم من أن الرياح مازالت عاصفة في بعض الأحيان على امتداد الساحل، ستظل هناك صعوبات في السفر وفترات من الأمطار الغزيرة ومن المتوقع أن تستمر الرياح الشديدة والأمطار حتى الأسبوع المقبل».
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أشجارا اقتلعتها الرياح وركاما ومنازل وسيارات مدمرة في عدة بلدات في غرب ولاية واشنطن وأوريجون.
وأغلقت سلطات النقل في ولاية واشنطن الطرق في عدة مقاطعات بسبب الأشجار التي سقطت أو المياه.
وذكرت شركة كهرباء سياتل سيتي لايت إن أكثر من 4200 مشترك أصبحوا بلا كهرباء في منطقة سياتل.
وذكرت شركة بوجيه ساوند إنيرجي أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 16700 مشترك في غرب واشنطن.
وقالت شركة بورتلاند جنرال اليكتريك إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 20 ألف مشترك في شمال غرب أوريجون .
