اختتم مجلس الكنائس الأسقفية «الانجليكانيه» بجنوب الكرة الأرضية أعماله، السبت، عقب اجتماعه على مدى 6 أيام، حضرخلالها 16 من رؤساء الأساقفة ونحو 100 شخصية من دول متعددة.
وشهدت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، وترأس فاعليات المؤتمر المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، وإقليم القدس والشرق الأوسط.
وقدم المجلس الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، وقالوا في بيان لهم: «إننا نقدم خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى الذي رحب بنا في مصر ومن أجل رؤيته وتصميمه على تحقيق المواطنة وحرية الاعتقاد».
كما قدم المشاركون شكر خاص لوزارة الخارجية والداخلية والسياحة على كل ما بذل من جهود عكست الروح المصرية المرحبة بشعوب العالم للبابا تواضروس الثاني، والإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، على تحيتهم للمؤتمر، والتي قدمها نيابة عنهم نيافة الأنبا بيشوي، والدكتور سعيد عامر، وسفير الفاتيكان بالقاهرة، وايضا لمشاركة الأنبا كريكور قوسة، والأب رفيق جريش.
وأكد المشاركون في بيانهم على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الكنيسة في مواجهة الأوضاع المؤلمة التي تتعرض لها شعوب العالم مثل الفقر والهجرة الغير شرعية والصراعات واستخدام العنف والإتجار بالبشر .
كما أكدوا على أن «الزواج المثلى يتعارض مع تعليم الكتاب المقدس الذي تتمسك به الكنيسة الأسقفية»، وأصدروا في هذا الشأن وثيقة تفصلية ألحقت بالبيان.
وانتخب بالإجماع رؤساء الاساقفة المطران منير حنا، رئيس أساقفة مصر وشمال إفريقيا، ليكون رئيسا لمجلس الكنائس الأسقفية الانجليكانيه بجنوب الكرة الأرضية وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وعبر عدد من المشاركين عن شعورهم بألامان والامن في مصر وذلك آثناء زيارتهم لمنطقة الأهرامات والتي رتبتها وزارة السياحة بالتنسيق مع الآثار.