x

«ميركل» لرئيس الوزراء الإثيوبى: أشركوا المعارضة واسمحوا بالتظاهر

الثلاثاء 11-10-2016 23:08 | كتب: وكالات |
تصوير : دويتشه فيله

حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها إثيوبيا، الثلاثاء، على السماح بالاحتجاجات، وذلك فى ختام جولتها الأفريقية التى بدأتها، الأحد الماضى، بمالى، ثم النيجر.

وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريم ديسالين: «ينبغى عليكم إجراء محادثات مفتوحة مع الناس الذين يعانون مشكلات»، وأوضحت أن رد فعل الشرطة تجاه الاحتجاجات يجب أن يكون «متناسبا». وأضافت: «فى الدول الديمقراطية ينبغى أن يوجد تمثيل للمعارضة، وأفضل صور هذا التمثيل يكون فى البرلمان»، وأضافت أن جماعات المعارضة ينبغى ضمها إلى العملية السياسية، وأنها تريد أن يشارك الاتحاد الأفريقى فى محاولة لحل الصراع فى ليبيا.

ورد رئيس الوزراء على ميركل بقوله: «إن الحكومة لا تلجأ للعنف المفرط، إذا وقع ذلك سنحقق مع الوحدات المتورطة».

وعرضت «ميركل» على إثيوبيا الاستعانة بخبراء ألمان لنقل خبرتهم للشرطة الإثيوبية، فيما وصف «ديسالين» إعلان حالة الطوارئ فى بلاده بأنه «حالة استثنائية نتيجة أعمال تخريبية»، وقال إن «الهدف من إعلان حالة الطوارئ ضمان المصلحة العامة للبلاد، بعد أن قامت مجموعات محظورة باستهداف الاستثمارات الأجنبية بغرض إيقاف التنمية، والتأثير على الاستثمارات والسياحة».

وفى إشارة أخرى على عدم رضا ألمانيا تجاه الوضع فى إثيوبيا، قال دبلوماسى إن أديس أبابا عرضت أن تلقى ميركل كلمة أمام البرلمان، وهو ما رفضته برلين بسبب غياب المعارضة فى البرلمان الإثيوبى. وقال رئيس حزب مؤتمر «أورومو» المعارض ميريرا جودينا إنه يجب على «ميركل» حث الحكومة على بدء حوار وطنى والإفراج عن السجناء السياسيين، وأضاف: «الرسالة التى يجب أن تبلغها للقيادة هنا هى أن القتل لا يمكن أن يحل المشكلة، وأنه يجب الإفراج عن السجناء السياسيين وبدء حوار وطنى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية