على خلفية أغنية لشعبان عبد الرحيم، تأييدًا لعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية, المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، ودع أهالي منطقة شارع «جامع الصلاح» بحي إمبابة عمرو موسى, في نهاية جولته بالمنطقة, بعد أن تناول معهم الإفطار بوسط الشارع، الأربعاء.
أخبار متعلقة
وقال موسى في بداية حديثه لأهالي المنطقة قبل الإفطار بدقائق: «اخترت حيكم لأحتفل معكم بذكرى العاشر من رمضان وانتصارات أكتوبر المجيدة، وحفاوة استقبالكم تدل على الرغبة في مساعدتي لإعادة بناء مصر وقيام الجمهورية الثانية التي تحمي حقوق المهمشين والضعفاء الذين يجب أن ترجع إليهم حقوقهم».
وأضاف: «إمبابة بؤرة اهتمامي»، مشيرا إلى أن إمبابة «منطقة التسامح ولا يجب أن يطلق عليها أرض الخلافات بين المسلمين والأقباط».
وبعد تناول الإفطار الذي شاركه فيه مجموعة من السلفيين وأعضاء «جروب إمبابة مباشر» على موقع «فيس بوك»، تعهد موسى بالعمل الجاد والإدارة الصحيحة لكل مشاكل الفقر والتعليم والبطالة.
وأضاف: «أطراف الفساد في مصر معروفة وما حدث من النظام السابق به افتراء على الشعب المصري». وتابع: «جماعة الإخوان موجودة بالفعل في الشارع ولا يستطيع أن ينكرها أحد، وسياسة الإقصاء التي اتبعها النظام السابق ثبت فشلها بشكل كامل».
وقال إن المؤشرات الاقتصادية «لا تنبئ باطمئنان لأن هناك خللًا ورثناه من العهد السابق، مشيرا إلى أن برنامجه الاقتصادي سيركز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي اعتبرها «أساس النهضة الاقتصادية في المرحلة المقبلة».
وطالب بصرف بدل للبطالة حدده بنصف الحد الأدنى للأجور لـ«فترة محددة» وأن تتولى الدولة مهام تدريب العمال وتأهيلهم لمواكبة الأعمال الجديدة.
وأكد أن الرئيس المقبل «لن يضع الدستور بمفرده»، وأول قرار سيتخذه إذا تولى الرئاسة هو أن «يدعو إلى كتابة دستور جديد».
وقال إن «إنهاء حالة الطائفية في المجتمع المصري لا تعني بالضرورة تغيير المادة الثانية»، إلا أنه رفض ما سماه «جلسات العرب والصلح» بين أطراف النزاع، واعتبرها سببا مباشرا في زيادة العنف الطائفي، مؤكدا أنه لم يحضر إفطارات الوحدة الوطنية في رمضان طيلة 20 عامًا لإحساسه بأن الفكرة «تمثيل غير مُجدٍ».
