زار عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر, في مقر مشيخة الأزهر الأربعاء.
ودعا الطيب وموسى خلال اللقاء إلى «تكاتف جميع المصريين، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن»، وشددوا على ضرورة «الحرص التام على الوحدة الوطنية، ومواجهة كل دعوات الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد».
كما دار الحديث عن الأوضاع السياسية الراهنة في مصر، وقام الطيب خلال اللقاء بشرح جهود الأزهر الشريف في المسيرة الديمقراطية للدولة، مؤكداً أن الدور الذي يقوم به الأزهر دائما هو «نشر رسالته الوسطية المعتدلة فى العالم العربي والإسلامي وبين أبناء الجاليات الإسلامية في الغرب من خلال نشر المنهج الوسطى المعتدل ومواجهة التطرف والتشدد بكل أنواعه وأشكاله».
وتطرق الطرفان أيضا خلال اللقاء إلى الخطوات التي اتخذها الإمام الأكبر نحو تطوير قانون الأزهر الشريف رقم 61 لعام 1963 بما يتناسب مع المرحلة الثورية الحالية.
وأشاد عمرو موسى في نهاية اللقاء بجهود الأزهر الشريف في «ترشيد مسيرة العمل السياسي والثقافي والديني، ودوره الدعوى الكبير الذي يقوم به من خلال نشر المنهج الوسطى المعتدل».