اشتعال حرب البيانات بين شباب الصوفية بسبب «المليونية»

تبادل ائتلاف شباب الصوفية والائتلاف العام للطرق الصوفية،الاربعاء، إصدار البيانات حول المشاركة فى احتفالية «جمعة حب مصر» عقب أصدار المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وجبهة الإصلاح الصوفى بيانين أعلنا من خلالهما براءتهما من الدعوة للاحتفالية.

وأصدر الائتلاف العام للطرق الصوفية بياناً، الاربعاء، اتهم فيه أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتخاذل عن نصرة «الصوفية» فى المليونية، التى دعوا إليها وطالبوا مريدى ومحبى الطرق الصوفية بالنزول إلى ميدان التحرير غداً.

وقال مصطفى زايد، المتحدث الرسمى باسم «الائتلاف العام للطرق الصوفية»: «يمر المتصوفون بأيام عصيبة بسبب تخاذل مشايخ الطرق فى الدفاع عن المتصوفين وسعيهم إلى جمع المال فقط، والصراع على المناصب داخل المجلس الأعلى للطرق الصوفية»، وتابع: «وفى الأيام السابقة، زاد الانقسام، بسبب كثرة المال الذى يغدقه فلول الحزب الوطنى (المنحل) عليهم، وأخيراً أموال الوهابية، فى محاولة لإجهاض جمعة (حب مصر).

وناشد زايد المتصوفة بقوله: «يا من تحبون آل البيت ومنهجكم التصوف، انجدوا التصوف من هؤلاء المرتزقة»، ولفت إلى أن الشيخ عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وأعضاء مجلسه سيلوحون للمشايخ بالمال حتى تفشل هذه الجمعة.

وهاجم زايد «الائتلاف العام لشباب الصوفية» الذى رفض المشاركة فى جمعة «حب مصر»، واصفاً إياه بـ«الائتلاف الوهمى»، وقال إن هدفه الأساسى هو الدفاع عن «القصبى» وليس الدفاع عن التصوف والمتصوفين.

وأوضح زايد أن أعضاء المجلس يحاولون إسكات أى صوت يطالب بالإصلاح أو يدافع عن التصوف، وشدد على أن المتصوفين سينزلون إلى الميدان. من جانبه، أصدر الائتلاف العام لشباب الصوفية بياناً أعلن من خلاله رفضه الدعوة للنزول إلى ميدان التحرير فى مليونية الصوفية غداً.

وقال سيد محمود عبيدو، رئيس الائتلاف، خلال البيان، إن اللجنة العليا للائتلاف العام لشباب الصوفية، قررت عدم المشاركة فى مليونية المتصوفين، التى دعا إليها الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية.