x

مندوب مصر بالجامعة العربية يطالب كل الأطراف بوقف الاقتتال في حلب

الأربعاء 05-10-2016 11:01 | كتب: سوزان عاطف |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

ناشدت مصر، الأربعاء، كل الأطراف العمل الفوري لوقف الاقتتال والقصف العشوائي في مدينة حلب السورية وتمهيد الطريق أمام الحل السياسي الشامل الذي يأمله الجميع، داعية إلى ضرورة إيصال المساعدات الطبية والإنسانية للمدنيين في المناطق المتضررة والمحاصرة.

وأعرب السفير خالد جلال، مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، في كلمته أمام أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، عن إدانة مصر لاستمرار العمليات القتالية والعدائية واستهداف المدنيين، مناشدًا كل الأطراف العمل الفوري من أجل وقف الاقتتال والقصف العشوائي الذي يمكن أن ينتج عنه وجود ضحايا من المدنيين وتخريب البنية الأساسية اللازمة لمعيشتهم.

وقال «جلال» إن «اجتماع اليوم جاء لاستعراض حجم المأساة التي تعيشها سوريا، وتجسيدًا للقلق البالغ الذي نستشعره من الثمن الإنساني الفادح لاستمرار الأعمال القتالية في سوريا، وانهيار ترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات المجموعة الدولية لدعم سوريا».

وأضاف أن مجلس جامعة الدول العربية ناقش بكل مستوياته تفاقم الأوضاع في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدًا أن المجلس اتخذ موقفًا ثابتًا في دعمه لوحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية متضامنًا مع الشعب السوري في محنته وملتزمًا بالوقوف إلى جانبه في تطلعاته إلى الحرية والعدالة والمساواة.

وأشار مندوب مصر، في كلمته، إلى أن التقارير التي تشير إلى ازدياد حدة المعاناة الإنسانية خلال اليومين الماضيين في حلب وشرقها بصورة غير مسبوقة، تضرب بعرض الحائط الجهود العربية والدولية الحثيثة المبذولة لإيجاد صيغة عملية وفورية لوقف نزيف الدماء والتوصل لتصور موحد لتسوية سياسية شاملة تنقذ الشعب السوري الشقيق من محنته.

كما ناشد باسم مصر مجموعات الدعم الدولية تنحية خلافاتها جانبًا والعمل على تنفيذ اتفاق وقف العدائيات التي كانت قد توصلت إليه، وإيلاء إنقاذ الشعب السوري من ويلات هذه الحرب الأولوية.

وتابع: «استمرار نزيف الدماء في سوريا والثمن الإنساني الفادح لاستمرار القتال فيها هو نتيجة حتمية لعدم تعاملنا مع صلب الأزمة وغياب الحل السياسي الشامل الذي يلبي مطالب وتطلعات الشعب السوري الشقيق، ويحافظ على وحدة سوريا الإقليمية ويصون مؤسسات الدولة التي لن يستفيد من وهنها إلا التنظيمات الإرهابية»، مؤكدًا أن طريق الحل واضح باستئناف وقف العدائيات ثم تطويره إلى وقف شامل لإطلاق النار من شأنه وقف نزيف الدم وإغاثة ومساعدة المدنيين المتضررين في المناطق المنكوبة والأشد احتياجًا وتمهيد الطريق أمام الحل السياسي الشامل المأمول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية