قال أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، إن النظام الجديد الذي اعتمدته حكومة السعودية بزيادة أسعار التأشيرة إلى 2000 ريال في المرة الثانية لطلب العمرة، يجب النظر له من منظور إيجابي، موضحا أن الزيارة الأولى لمن يريد أن يقوم بعمرة ستتحمل المملكة ثمن التأشيرة، ومن يقدم على عمرة للمرة الثانية يعني أنه شخص قادر، ومن ثم ليست هناك مشكلة في زيادة التكاليف عليه.
وأضاف القطان، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت القرموطي»، على قناة «العاصمة الجديدة»، اليوم: «القرار ليس له علاقة بالوضع الاقتصادي أو ميزانية المملكة».
وتابع: «أما فيما يخص الحج، فأي مواطن يحق له الحج كل خمس سنوات طبقا للقانون»، متسائلا: «إذا كان هناك شخص قادر على الحج للمرة الثانية فما المشكلة في زيادة ثمن التأشيرة إن كان قادرا؟».