x

«أحمد آل قطان» رجل مخابرات بدرجة «سفير»

الخميس 26-04-2012 18:54 | كتب: هيثم الشرقاوي |
تصوير : other

الصراع الدائر بين مصر والسعودية على الزعامة العربية، والدور الذى تلعبه البلدان فى الشرق الأوسط، ومحاولة المملكة السيطرة على المنطقة من خلال البترول واستمالتها عدداً من الدول تحت لوائها، كلها عوامل دفعت الرياض إلى إرسال من يعرف بأنه «الرجل الثالث» فى المخابرات السعودية، ليكون على رأس سفارتها بالقاهرة، فهو أحد المقربين من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسبق أن أرسله إلى عدة مؤتمرات دولية وقمم عربية، متحدثاً باسم بلاده.

هو السفير أحمد عبدالعزيز آل قطان، الذى التحق بوزارة الخارجية السعودية عام 1978م، وعمل بسفارة واشنطن، وكان نائبا للسفير الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز فى الولايات المتحدة. يدافع باستماته عن بلاده، وخادم الحرمين الشريفين، ومن الطبيعى أن يرفض المظاهرات والاحتجاجات، التى نظمها عدد من النشطاء أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة، لكن وصفه لها بـ«الغوغائية» أثار النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى على «تويتر» و«فيس بوك»، مستنكرين التهم التى وجهت للناشط، المحامى الحقوقى أحمد الجيزاوى، المحتجز فى المملكة، واتهامه بتهريب المخدرات.

وسبق أن تقدم «قطان» فى 15 سبتمبر من العام الماضى، ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، طالبه فيه بالتحقيق فى الاعتداء الذى تعرضت له السفارة السعودية يوم «جمعة تصحيح المسار»، كما طالب بفتح تحقيق رسمى وحفظ حقوق سفارة المملكة فى الادعاء مدنياً ضد المتورطين فى أعمال «التخريب» طبقاً للقانون المصرى والقوانين الدولية، التى تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.

«قطان»، بطبيعة عمله، حاضر دائماً فيما يخص العلاقة بين الرياض والقاهرة، وعندما أثيرت قضية أن السعودية أهانت المعتمرين والحجاج المصريين بعد ثورة 25 يناير، وتعرض عدد كبير من المعتمرين لسب وقذف بسبب الثورة التى أطاحت بمبارك، وتخشى المملكة انتقال شرارتها إليها، أكد السفير أن السعودية تدعم الشعب المصرى فى ثورته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية